responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 196


الظاهر أنه للرد على العامة ، ويوجه بأن الوضوء فريضة فرضها الله على عباده وقرر لنقضها الأحداث المذكورة في القرآن أو السنة المتواترة فكيف ينقضه ما جعله الله للتطهير مثل المذكورات ، وبهذه المناسبات يحصل إلزام العامة ( أو يقال ) إن الحكم موافق للواقع بأن الحدث ينقض الوضوء وما يكون سببا للتطهير ليس بناقض ، بل يزيده تطهيرا والجماع وإن لم يكن من الحدث مع كونه من السنة وينقض الوضوء إلا أنه ليس للتطهير بل لخلافه أو يخصص الخبر به على تقدير الشمول له ويظهر من هذا الخبر طهارة الحديد لعدم الاستفصال وإن أمكن أن يقال لا يجب الاستفصال فيما كان الغالب اليبوسة فإن الحديد وإن قيل بنجاسته : لكن الأغلب يبوسته فلا يجب بيان الحكم الغير الغالب وازدياد التطهير يمكن أن يكون المراد به النظافة الصورية أو الأعم منها ومن المعنوية ، وكذا خبر إسماعيل بن جابر وفيه استعمال الطهور بمعنى المطهر :
« وسئل عن إنشاد الشعر هل ينقض الوضوء ؟ قال لا » رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن ميسرة [1] والظاهر أن الصدوق أخذ من أصله .
« وسأله سماعة بن مهران عن رجل إلخ » الخفق هو حركة الرأس حين النعاس وحمل على ما إذا لم يغلب النوم على العقل .
« وسئل موسى بن جعفر عليه السلام ( إلى قوله ) إن لم ينفرج » هذا الخبر وما ورد في



[1] التهذيب باب الاحداث الموجبة للطهارة خبر - 37 .

196

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست