responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 362


< فهرس الموضوعات > جواز البكاء على المؤمن < / فهرس الموضوعات > الجملة الأخيرة « من قدم إلى قدم » ظاهرها وإن كان أعم لكن يمكن أن يكون ما قاله عليه السلام مراد الله تعالى ويفهم الباقي من مفهوم الموافقة ويمكن أن يكون باعتبار الفرد الخفي يعني لا تدري أين تموت حتى من قدم إلى قدم فلا تدري أن موته في القدم الأولى أو الثانية أو بينهما « وقال عليه السلام إلخ » رواه الكليني في الصحيح ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام بزيادة وثلم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ، لأن المؤمنين حصون الإسلام كحصون سور المدينة لها [2] - بكاء البقاع ، والباب ، والموضع يمكن أن يكون حقيقيا ولا نعلم أو يكون كناية عن تحسرها لفوات منافعها بالأعمال الصالحة التي تقع فيها بناء على شعورهم فإنه ما من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا نفقه ( أو ) كأنهم يتحسرون ويبكون لفوات هذا الشرف ، فإن الروحانيات أرواح الجسمانيات وبقائها ببقائها ( أو ) المراد بكاء أهلها من الملائكة والجن ، والظاهر الأول كما تقدم في افتخار الأرض وكما في الأخبار الكثيرة من تكلم الأرض ولا بأس بأن ننقل خبرا منها .
فقد روى ثقة الإسلام عن أبي عبد الله عليه السلام في الصحيح على الظاهر ، قال : ما من موضع قبر إلا وهو ينطق كل يوم ثلاث مرات ، أنا بيت التراب أنا بيت البلاء ، أنا بيت الدود قال فإذا دخله عبد مؤمن قال مرحبا وأهلا أما والله لقد كنت أحبك وأنت تمشي على ظهري فكيف إذا دخلت في بطني ؟ فسترى ذلك فيفسح له مد البصر ويفتح له باب يرى مقعده من الجنة قال : ويخرج من ذلك رجل لم تر عيناه شيئا أحسن منه فيقول يا عبد الله ما رأيت شيئا قط أحسن منك فيقول أنا رأيك الحسن


( 1 ) لقمان - 34 .
[2] الكافي باب النوادر خبر 13 من كتاب الجنائز .

362

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست