responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 302


< فهرس الموضوعات > استحباب الطلى في الحمام < / فهرس الموضوعات > لتعليمنا أني منذ ثلاثين سنة لم أفعل مباحا بل فعلت المباحات كلها لله ، وهكذا ينبغي أن يكون دأب المتقين .
« وكان الصادق عليه السلام يطلي في الحمام فإذا بلغ موضع العورة : قال للذي يطلي تنح ثمَّ يطلي هو ذلك الموضع » ويدل على تقدير صحته أن العورة هي الذكر والأنثيين والدبر على الظاهر والباقي ليس بعورة وإن استحب ستر ما بين السرة والركبة وإن أمكن أن يقال ليس فيه تصريح بأن العورة أي موضع هي وعدم ستره عليه السلام مع كونه مستحبا إما للضرورة أو لبيان الجواز « ومن اطلى فلا بأس بأن يلقي الستر عنه لأن النورة سترة » يفهم من هذا الخبر وغيره من الأخبار التي في سندها جهل أو ضعف أن الحجم ليس بعورة ما لم يظهر اللون كما ذكره بعض الأصحاب ويفهم من بعض الأخبار كراهته والأحوط الاجتناب من النظر إلى حجم العورة أيضا .
« ودخل الصادق عليه السلام الحمام فقال له صاحب الحمام نخليه لك ؟ » أي تحب أن نخرج الرجال حتى يكون خاليا لك « فقال لا إن المؤمن خفيف المؤنة » أي لا يكون على هيئة المتكبرين وإن كان كلما يفعله الإمام لا يضره للرئاسة العامة ولكنهم كانوا يتواضعون لله وكانوا مع الفقراء كواحد منهم ويمكن أن يكون المراد بخفة المؤنة عدم الإسراف فإن تخلية الحمام غالبا لا يكون إلا بتكثير أجرته وهو إسراف بالنظر إلى الأكثر أو مطلقا فإنه تضييع غير محتاج إليه .
« وروى عبيد الله الرافقي إلخ » وفي فهرسته المرافقي وفي نسخة الوافقي وفي

302

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست