responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 294


< فهرس الموضوعات > حرمة النظر إلى عورة الغير في الحمام وغيره < / فهرس الموضوعات > ويجب على الرجل أن يغض بصره » أي عن أن ينظر إلى الفرج المحرم عليه ويستر فرجه من أن ينظر إليه ولا خلاف فيه بين المسلمين ويدل عليه الآيات والأخبار « وسئل الصادق عليه السلام إلخ » السند صحيح بطرق متعددة وظاهر الخبر أن المراد بغض البصر في هذه الآية وجوب أن لا ينظر الرجال إلى عورة الرجال والنساء والمراد بحفظ الفرج أن يحفظ المنظور إليه عن أن ينظر إليه وكذا في جانب النساء من قوله تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ [1] عن النظر إلى عورات الرجال والنساء « ويحفظن فروجهن » عن أن ينظر إليهن ، ويمكن التعميم في غض البصر عن النظر إلى الرجال مع الشهوة وإلى النساء مطلقا والتخصيص في حفظ الفرج عن النظر أو يعم فيهما ، ويكون مراده عليه السلام أنه كلما كان في كتاب الله من حفظ الفرج فهو من الزنا فقط إلا في هذه الآية فإنه ليس من الزنا فقط بل من الزنا ومن أن ينظر إليه وإن كان بعيدا من اللفظ لكن ليس بمستبعد من حيث التجوز وظاهر قوله تعالى : « ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ » [2] الاستحباب : لكن المراد بالأزكى الزكي والتعبير بهذه العبارة مماشاة مع المكلفين بأنكم تعلمون أن العمل به أحسن وإن لم تعلموا وجوبها والله تعالى يعلم مراده من كلامه .
« وروي عن الصادق عليه السلام إلخ » يدل على جواز النظر إلى عورة الكفار ولكن



[1] النور - 31 .
[2] النور - 32 .

294

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست