نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 292
على أنه سنة جارية « وروي أن الله تبارك وتعالى إلخ » رواه الكليني والشيخ عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام [1] لكن في الكافي وأتم وضوء النافلة بغسل يوم الجمعة . وفي التهذيب وأتم وضوء الفريضة : وعلى أي حال فظاهره يدل على استحباب غسل الجمعة كالأختين خصوصا على نسخة الكافي . « وروى يحيى بن سعيد الأهوازي » لم يذكر الصدوق طريقه إليه في الفهرست لكن الظاهر من المقدمة له كتابا معتمدا - الربق بالكسر حبل فيه عدة عرى يشد به البهم كل عروة ربقة بالكسر والفتح ذكره الفيروزآبادي وهنا كناية عن النفاق الذي شد القلب إليه ورسخ فيه ، فإن أنواعه لا يتناهى وكل معصية آية من النفاق بل كل مكروه ومباح يمنع القرب والإخلاص ومنه قراءة إياك نعبد مع عبادة الشيطان والهوى ، وإياك نستعين مع الاستعانة بغيره تعالى أعاذنا الله وسائر المؤمنين من شعبه .
[1] الكافي - باب وجوب غسل يوم الجمعة خبر 4 - والتهذيب باب الأغسال المفروضات والمسنونات من كتاب الطهارة وباب اعمال ليلة الجمعة ويومها من كتاب الصلاة .
292
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 292