responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 200


أو الاستحباب والاحتياط ظاهر « ومن احتقن » روى الكليني في الصحيح عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام : قال سألته عن الرجل هل يصلح له أن يستدخل الدواء ، ثمَّ يصلي وهو معه أينقض الوضوء ؟ قال لا ينقض الوضوء ولا يصلي حتى يطرحه [1] والظاهر من المنع من الصلاة معه رعاية أنه يمكن أن يجيء الحدث مع الدواء في أثناء الصلاة ويكون سببا لبطلان الصلاة ( وقيل ) باعتبار أنه ينجس الدواء بملاقاة النجاسة وفيه أن نجاسة الجوف غير ظاهر ما لم يخرج وعلى تقدير الاحتمال أيضا لا يمكن الاستدلال به خصوصا إذا كان الاحتمال الأول أظهر : نعم إذا كان الشياف نجسا يمكن القول بعدم جواز الصلاة لأنه مستصحب للنجاسة وفيه أيضا إشكال ( من ) أن الواجب تطهير الظاهر لا الباطن فلو أكل أو شرب نجسا فالظاهر جواز الصلاة مع إمكان القيء وإن كان التقيؤ واجبا إلا مع الهضم أو الاستحالة مع إشكال فيها ، وعلى أي حال فالاحتياط في أن لا يصلي حتى يخرج إلا إذا خاف خروج الوقت فيصلي بلا شك ، وإذا خرج مع الغائط فلا شك في الاستنجاء والوضوء وإذا خرجت الحقنة ولم يعلم خروج الفضلة معه فالظاهر عدم الانتقاض وإن كان الأحوط النقض والوضوء باعتبار الظاهر .
باب ما ينجس الثوب والبدن « كان أمير المؤمنين عليه السلام لا يرى في المذي وضوء ولا غسل ما أصاب الثوب



[1] التهذيب - باب الاحداث الموجبة الخ خبر أول .

200

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست