نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 194
< فهرس الموضوعات > في عدم انتقاضه بالشك فيه < / فهرس الموضوعات > لعموم الأخبار الصحيحة في أن أي وضوء أطهر من الغسل . وظاهر ذهاب العقل الذهاب بالكلية فلا ينتقض بمقدمات النوم وإن حصل بعض الذهاب كما يدل عليه أخبار أخر وظاهر الحصر المفهوم من الأخبار عدم الانتقاض بالسكر ، والجنون ، والإغماء والخبر الذي استدل عليه غير دال وظاهره بل صريحه النوم ولو احتاط فيها بالوضوء لكان أولى خروجا من الخلاف . « ولا ينقض الوضوء إلخ » الظاهر أنه من كلام الصدوق والأخبار بعدم النقض بها كثيرة من أن الأصل العدم « ولا يوجب الاستنجاء » ظاهر [1] وإن وجب إزالة النجاسة في خروج الدم مع الإمكان . « وقال الصادق عليه السلام ( إلى قوله ) القمل » حب القرع دود عريض يشبه حب القرع ، وتقييد الديدان بالصغار باعتبار أن الكبار مظنة التلطخ غالبا ، وقوله ( إنما هو بمنزلة القمل ) للرد على العامة القائلين بالوضوء لمجرد الخروج وإن لم يكن متلطخا ، بأنه بمنزلة القمل الخارج من الجسد والحاصل منه ، وكما أنه لا يجب فيه بالاتفاق فيلزم أن لا يجب فيها أيضا ، ويمكن أن يكون المراد بالقمل الخارج من الجسد ، المرض الذي يحصل ثقبة من الجسد ويخرج القمل منها وهذا من حيث ، التمثيل أظهر ، والأول أكثر ، والتعميم أولى « وهذا إذا لم يكن إلخ » هذا [2] مضمون
[1] أي عدم ايجاب هذه المذكورات للاستنجاء ظاهر . [2] والعبارة عبارة الفقه الرضوي - منه رحمه الله .
194
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 194