responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 171

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


مما ينفق في الطعام ولا يرد الطيب ، وخيره المسك والعنبر والزعفران والعود ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يتطيب بالمسك حتى يرى وبيصه ولمعانه في مفارقه وما بين شعر رأسه ، وكانت لرسول الله صلى الله عليه وآله ممسكة [1] إذا هو توضأ أخذها بيده وهي رطبة فكان إذا خرج عرفوا أنه رسول الله صلى الله عليه وآله برائحته ، وكان لعلي بن الحسين عليهما السلام قارورة مسك في مسجده فإذا دخل إلى الصلاة أخذ منه فتمسح به ، ولا بأس بالمسك في الطعام ، وما روي في الغالية والبخور والأدهان الطيبة والرياحين وغير ذلك من أنواع الطيب فأكثر من أن يحصى ، وأما السواك فيذكر في هذا الباب بعض ما ورد فيه وسيجئ الباقيتان في محله إن شاء الله .
« وقال أمير المؤمنين عليه السلام إن أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك » لتعظيم القرآن ، والظاهر أنه أعم من وقت قراءتها وغيره ويتأكد وقت القرآن ، خصوصا أوقات الصلوات ، خصوصا وقت صلاة الليل « وقال النبي صلى الله عليه وآله في وصيته لعلي عليه السلام : يا علي عليك بالسواك عند وضوء كل صلاة » لا ريب في استحبابه في وقت الوضوء والأخبار به متظافرة حتى قال بعض العامة بوجوبه « وقال عليه السلام السواك شطر الوضوء » أي نصفه في الثواب أو جزؤه حقيقة أو مجازا وفيه خلاف ، ولا ريب في استحبابه عند الوضوء : وتظهر فائدة الخلاف في جواز مقارنة نية الوضوء به والأحوط عدمه « وقال الصادق عليه السلام لما دخل الناس في الدين أفواجا أتتهم الأزد » وهم الأنصار أو جماعة من أهل اليمن من أولاد الأزد أبي قبيلة من العرب « أرقها قلوبا وأعذبها أفواها »



[1] على وزن مروحة .

171

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست