responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 170


خدمة من كان مؤمنا بعد سبع سنين [1] وحمل على استحباب عتقه بعد سبع سنين مؤكدا « وفي خبر آخر ما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها » أي لا يجوز ، وإلا فالطلاق لا ينبغي مع تلاؤم الأخلاق إلا أن يحمل على الإطلاق ، أو كان جائزا سابقا بلا كراهة فنسخ بالكراهة .
« وقال الصادق عليه السلام نزل جبرئيل بالسواك والحجامة والخلال » : أي بحكمها واستحبابها أو بآلاتها مع حكمها « وقال موسى بن جعفر عليهما السلام أكل الأشنان يذيب البدن » وكأنهم كانوا يأكلونه لدفع رطوبات المعدة « والتدلك بالخزف يبلي الجسد » ويضيعه ، والسواك في الخلاء يورث البخر ، أي الرائحة الكريهة في الفم وهو مكروه .
« وقال الصادق عليه السلام أربع من سنن المرسلين » التي كانوا يداومون عليها « التعطر والسواك والنساء والحناء » أما التعطر [2] فروي أنه من أخلاق النبيين ويشد القلب ، وصلاة متطيب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب ، وحق على كل رجل مس شيء من الطيب ولا ينبغي للرجل أن يدع الطيب ، في كل يوم ، فإن لم يقدر فيوم ويوم لا ، فإن لم يقدر ففي كل جمعة ولا يدع ، وكان يعرف موضع سجود أبي عبد الله عليه السلام بطيب ريحه ، وما أنفقت في الطيب فليس بسرف ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينفق في الطيب أكثر



[1] الكافي - باب النوادر من كتاب العتق خبر 11 .
[2] أورد أكثر هذه الاخبار في ( باب ) أصل الطيب و ( باب ) المسك و ( باب ) الغالية من كتاب الزي .

170

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست