responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 169


< فهرس الموضوعات > باب السواك فيما ورد من تأكد استحبابه خصوصا عند الوضوء وقبل الصلاة وقراءة القرآن < / فهرس الموضوعات > نمو التطهير ، وإما باعتبار زيادته وكماله بسببه ، وإما باعتبار أنه لما كان الزكاة سببا لقبول الصلاة والصوم كما سيجيء فكذلك هذا الدعاء يصير سببا لقبول الوضوء والصلاة مع أنه يسأل التوفيق لإتمام الصلاة في المقدمة حتى يصير سببا لتمام رضا الله تعالى عن عبده بسببها أو بسبب جميع ما يرضيه عنه ، ومع طلب هذه التوفيقات التي يصير سببا للجنة لم يعتمد عليها بل سأل الجنة من فضله ورحمته .
باب السواك السواك دلك الأسنان بعود وشبهه لأن ينقي الأسنان ولا يجرحها ، كالأراك « قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أحفي » أي يستقصي أسناني ولا يبقى منها شيء « أو أدرد » أي يسقط أسناني ويمكن أن يكون الترديد من الراوي أو جمع الراوي المرتين فمرة سمع ( أحفى ) ومرة سمع ( أدرد ) فجمعها في كلام ، وكما أنه منقول من طرق الخاصة فهو منقول من طرق العامة أيضا ، ورواه الكليني بإسناده عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام [1] « وما زال يوصيني بالجار » وبرعاية حقوقهم حتى ظننت أنه يقرر لهم ميراثا من الجار « وما زال يوصيني بالمملوك » العبد والأمة « حتى ظننت أنه سيقرر لهم أجلا » إذا خدموا فيه أن يعتقوا ، وقد روى الكليني بإسناده عن بعض آل أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام . قال : من كان مؤمنا فقد عتق بعد سبع سنين أعتقه صاحبه أم لم يعتقه ، ولا يحل



[1] الكافي باب السواك من كتاب الطهارة .

169

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست