نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 149
< فهرس الموضوعات > في حكم المسح على النعلين < / فهرس الموضوعات > في ( وهي ) للصلاة وكذا في ( فيها ) وتسمية الوضوء صلاة باعتبار اشتراطها به تجوزا ، وظاهر الآية وإن كان في الشرك الجلي لكن ورد بها الأخبار بشمولها للشرك الخفي ، والأحوط ترك الصب في اليد أيضا للخبرين والآية . « وقال أبو جعفر عليه السلام إلخ » رواه الشيخ في الصحيح عنه عليه السلام ، اعلم أن النعل العربي شراكة في الطول غالبا بل المشهور أنه العربي ، والذي شراكة في العرض يسمى بالبصري ، فعلى الأول يدل على عدم وجوب الاستيعاب العرضي ، وعلى الثاني ( أو ) الأعم منهما كما هو ظاهر اللفظ ، يدل على عدم وجوبهما ، لكن استدل بالإجماع على وجوب الطولي ، كما وبظاهر الآية ، والإجماع لم يثبت ، وظاهر الآية لا يدل على الاستيعاب بل يدل على خلافه للباء التبعيضية ، وقد تقدم وسيجئ . والأخبار الصريحة دالة على الاكتفاء بالمسمى . نعم الأولى الاستيعاب ، كما يدل عليه صحيحة ابن أبي نصر عن الرضا عليه السلام : قال سألته عن المسح على القدمين كيف هو ؟ فوضع كفه على الأصابع فمسحها إلى الكعبين إلى ظاهر القدم ، فقلت جعلت فداك لو أن رجلا قال بإصبعين من أصابعه هكذا ، فقال : لا إلا بكفه وهو الأحوط . « وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا توضأ قال » الظاهر أن هذا الدعاء قبل الوضوء كما في قوله تعالى : « إِذا قُمْتُمْ » وإذا قرأت القرآن ، ولهذا أفتتح « باسم الله » أي أتوضأ مستعينا بالله ( أو ) باسمه ( أو ) متبركا باسمه وترقى إلى الاستعانة به تعالى بعد الاستعانة ( أو ) التبرك باسمه تعالى ، أو من الاستعانة به في الوضوء إلى الاستعانة به في جميع الأمور ، ( أو ) يكون حالا كأنه يقول كيف لا أستعين به ( و ) الحال إني « بالله » أي وجودي وجميع توفيقاتي وخيراتي به تعالى ، أو والحال أنا يعني أنا وجميع الكائنات موجودون بالله تعالى « وخير الأسماء لله » حال يعني والحال أن خير الأسماء من الرحمن والرحيم ، والمنعم ، والرازق لله
149
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 149