responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 13


< فهرس الموضوعات > بيان ان الصدوق لم يرد ايراد جميع ما رواه الأصحاب < / فهرس الموضوعات > جملتها ، ويمكن أن يكون الوقوف على جملتها بأن يكون بعضها بالسماع وبعضها بالإجازة التي رويت من طريق عبد الله بن سنان كما سيجيء إن شاء الله تعالى ، بأن قرأ من كل كتاب حديثا من أوله وحديثا من وسطه وحديثا من آخره أو ذكر الكتاب مجملا حين الإجازة أنه كتاب الصلاة مثلا أو يكون الوقوف بعنوان المطالعة .
« وهي » أي الكتب « ماتا كتاب وخمسة وأربعون كتابا » يعني حين الإجازة كان مصنفاته هذا المقدار ، أو يكون الضمير راجعا إلى المصنفات المصحوبة معه ، ولا ينافي كونها أكثر فإنه نقل كتبه بأسمائها شيخ الطائفة والنجاشي وتقرب من ثلاثمائة مصنف « فأجبته أدام الله توفيقه » سائلا من الله دوام توفيقه فإنه كان موقفا « إلى ذلك » يعني أجبت ملتمسه « لأنه أهل لأن يجاب » في كل ما التمس لورعه وتقواه ، وإجابة التماس المؤمن أحد حقوقه اللازمة كما سيجيء إن شاء الله « وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد » أي كلها كما هو ظاهر العبارة أو بعضها كما هو الواقع ، وعلى الأول يحمل كلامه على أنه كان في باله أن يحذف الأسانيد « لئلا يحجم الكتاب » ويتعسر على الطالبين كتابته ويهجر وبعد ذلك تنبه بأن يذكر صاحب الكتاب ويروي عنه ويذكر طريقه إليه في الفهرست ، ولنعم ما فعل ، فإن الظاهر أنه لم يسبقه إليه ولم يلحقه أحد من العامة والخاصة وفوائده كثيرة مع قطع النظر عن الاختصار وقوله « وإن كثرت فوائده » يشير إلى أن ما فعل للاختصار ظاهره الفتوى وإن كان متون الأخبار ، لكن يوهم كونه فتوى ولا يعمل به بعده ولا الفقيه أيضا في حياته ، ولو علم الفقيه أيضا أنه رواية فهو عنده مرسل مع ورود الخبر بالنهي عن الإرسال واعتذر عن إرساله بأنه « لم يقصد في هذا الكتاب ما يقصده المصنفون من إيراد جميع ما نقل إليه » كما كان أكثرهم يفعلون « ورووه » بصيغة المجهول مخففا كما هو دأب المحدثين في نقل

13

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست