responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 109


< فهرس الموضوعات > في كراهة تطميح البول في الهواء أو من المكان المرتفع < / فهرس الموضوعات > أن يكون بمعنى الوسخ أو النجس ويكونا يابسين ويكون الغسل للاستحباب ، أو يكون رطبا ويكون الغسل في الجاري ومثله . وظاهر الإطلاق جواز الغسل بالقليل خصوصا إذا كان يابسا ونجس ظاهره ، ويقال إن ما وصل إليه النجاسة يصل إليه الماء وإن كان المشهور عدمه ، كما روي من بيع العجين النجس من أهل الذمة ، أو دفنه ولو كان قابلا للتطهير لما وجبا ، ويمكن الفرق بينه وبين الخبز بأن العجين بوصول الماء إليه يصير مضافا ولا يقبل التطهير بخلاف الخبز قوله « فقال تكون معك لآكلها إذا خرجت » يدل بظاهره على كراهة الأكل في بيت الخلاء ، لأنه لو لم يكن مكروها لما أخر الأكل المشتمل على الثواب الكثير ، والحق به الشرب لاشتراك العلة التي هي خساسة النفس ، ولا يخلو من إشكال وقوله « فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة » يشعر بكراهة استخدام أهل الصلاح وإن أمكن أن يكون المراد الترغيب في إكرام الخبز كما ورد في الأخبار الكثيرة .
« ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يطمح » أي يبول « من السطح أو من مكان مرتفع » إلى تحت ، بحيث يكون الارتفاع كثيرا ، وإلا فالارتفاع بقدر أن لا يترشح مندوب إليه « وقال عليه السلام البول قائما من غير علة من الجفاء » أي خلاف آداب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآداب العقلاء ، بل هو فعل الحمير ومن كان مثلها « والاستنجاء باليمين من الجفاء إلخ » فإن اليمين للوجه واليسار للفرج إلا مع الضرورة بأن تكون اليمين معتلة كما ورد عنهم عليهم السلام في الكافي وغيره أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستنجي الرجل بيمينه وأنه

109

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست