responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 10


مفهوم المجتهد أيضا لغة وعرفا ، ويطلق الفقيه على العالم التارك للدنيا الراغب في الآخرة أيضا كما يظهر من الخبر - ويمكن أن يكون التلقيبات من التلامذة .
« أما بعد فإنه لما ساقني إلخ » أشار بهذه العبارة إلى تقدم القضاء على القدر كما هو الظاهر من الأخبار وقوله « بها » الباء بمعنى في أو للسببية والضمير للغربة ، يعني لما وقعت بسبب القضاء والقدر في الغربة أو بسببها أو في بلادها « بأرض بلخ » الذي هو « من قصبة إيلاق » أو بالعكس على أن يكون من للتبيين ، والظاهر أن لفظة إيلاق تركية علم لتلك الحدود أو لقصبة منها ، وبلخ بالعكس قوله « وردها » جواب لما ، يعني بعد دخولي إلى القصبة وردها « الشريف » أو كان واردا قبلي ، والشريف يطلق على الهاشمي مطلقا وعلى العلوي وعلى الحسني والحسيني « الدين » بمعنى المتعبد « وأبو عبد الله » كنيته ، وكذا كل مصدر باب أو أم أو ابن أو بنت « والنعمة » لقبه ، وكذا كل ما يدل على مدح أو ذم « ومحمد » اسمه ويصل بخمس وسائط إلى المعصوم عليه السلام « فدام بمجالسته سروري » يعني بسبب مجالسته كنت مسرورا دائما ، وتنور صدري بسبب مذاكرتي معه في العلوم « وعظم بسبب مودته » لي أو مودتي له « تشرفي » وكما لي بسبب صفات كمال « جمعها » مع السيادة وهي « الستر » يعني لا يظهر منه عيب ونحن مكلفون بالظاهر أو لم يكن له عيب وكان « صلاحه » وورعه ظاهرا « والسكينة » حضور القلب مع الله تعالى « والوقار » كون البدن موافقا لرضاه تعالى ، أو أن لا يكون عجولا مستخفا أو بالعكس « والديانة » هي التدين بالأعمال الصالحة « والعفاف »

10

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست