نام کتاب : روض الجنان في شرح ارشاد الأذهان ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 60
< فهرس الموضوعات > استحباب الغسل في بعض الليالي من شهر رمضان < / فهرس الموضوعات > يوم الجمعة فبها ونِعمَت ، ومن اغتسل فالغسل أفضل » [1] وقول الكاظم عليه السّلام : « إنّه سُنّة وليس بفريضة » . [2] والأخبار الدالَّة على الوجوب محمولة على تأكَّد الاستحباب جمعاً بين الأخبار . ووقته للمختار من طلوع الفجر ، ويمتدّ إلى الزوال لقول الصادق عليه السّلام : « كانت الأنصار تعمل في نواضحها وأموالها ، وإذا كان يوم الجمعة جاؤوا المسجد » [3] فيتأذّى الناس بأرواح آباطهم وأجسادهم ، فأمرهم رسول اللَّهُ صلَّى اللَّه عليه وآله بالغسل يوم الجمعة ، فجرت بذلك السّنّة . [4] وكلَّما قرب من الزوال كان أفضل لزيادة المعنى عند الحاجة إليه في الأصل . ولو فاته قبل الزوال لعذرٍ وغيره على الأصحّ ، استحبّ قضاؤه إلى آخر السبت ليلاً ونهاراً ، مع احتمال عدمه ليلاً ، لظاهر النصّ . [5] ويستحبّ تعجيله يوم الخميس مع خوف فوت الأداء وإن علم التمكَّن من القضاء . واحتمل المصنّف هنا تحتّم القضاء ، كصلاة الليل . وأفضل وقتي التعجيل والقضاء الأقرب إلى وقت الأداء ، وهو آخر الأوّل وأوّل الثاني . ( و ) يستحبّ الغسل أيضاً ( أوّل ليلة من شهر رمضان ) وهو إجماع ، ورواه عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السّلام [6] وهُما واقفيّان ، لكن أُيّدت الرواية بعمل الأصحاب . ( وليلة نصفه ) وهي ليلة الخامس عشر . ولم نعلم فيها نصّاً على الخصوص . قال المحقّق في المعتبر : ولعلَّه لشرف تلك الليلة ، فاقترانها بالطهر حسن . [7] ويظهر من المصنّف في النهاية [8] أنّ به روايةً . ( و ) ليلة ( سبع عشرة ، و ) ليلة ( تسع عشرة ، و ) ليلة ( إحدى وعشرين ، و ) ليلة