responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 63


سمعك وبصرك عن أخيك ) [1] وبين ما إذا كان مستندا إلى خطائه واشتباهه ، فالظاهر اعتبار كونه موهوما [2] ، لأن ظاهر أدلة حجية الخبر - خصوصا آية النبأ [3] المفصل بين العادل والفاسق - عد الاعتناء باحتمال تعمد كذبه ، وأما عدم الاعتناء باحتمال خطئه واشتباهه ، فهو مما ينفيه ظاهر حال المخبر المعتبر عند كافة العقلاء إذا كان المخبر به من المحسوسات ، أو من غيرها ، النازل في ندرة الخطأ والاشتباه منزلة المحسوسات ولو عند المخبر ، لكونه من أهل الخبرة والاطلاع بالنسبة إلى مضمون الخبر .
لكن مقتضى هذا التفصيل وجوب قبول خبر الفاسق إذا علمنا عدم تعمد كذبه ، وكان احتمال المخالفة للواقع من جهة احتمال خطائه في الحس سهوا أو اشتباها . ولعل ظاهر كلماتهم يأباه ، إلا أن القول به متعين ، بناء على كون مستند اعتبار خبر العادل ورد الفاسق آية النبأ مفهوما ومنطوقا ، إلا أن يقوم الاجماع في بعض المقامات ، كما بيناه في مسألة حجية الاجماع المنقول .
< فهرس الموضوعات > قولان في اعتبار مطلق الظن بالعدالة وعدمه < / فهرس الموضوعات > اعتبار مطلق الظن بالعدالة وعدمه بقي الكلام في أن مطلق الظن بالعدالة هل هو معتبر أم لا ؟ وجهان ، بل قولان ، ظاهر من حصر طريقهما بالمعاشرة والشياع والشهادة هو الثاني ، وصريح بعض المعاصرين هو الأول . ويمكن التفصيل بين الظن القوي الموجب للوثوق ، وبين غيره ، وهو الأقوى .
< فهرس الموضوعات > دليل اعتبار مطلق الظن بالعدالة < / فهرس الموضوعات > ويشهد للأول انسداد باب العلم بالعدالة وعدم جواز الرجوع في جميع موارد الجهل بها إلى أصالة عدمها ، وإلا لبطل أكثر الحقوق ، بل ما قام للمسلمين سوق ، فتعين الرجوع فيها إلى الظن ، كما في نظائره من الموضوعات بل أكثر



[1] الكافي 8 : 147 ، الحديث 125 .
[2] في " د " : " موهونا " .
[3] تقدمت في الصفحة 60 ، وانظر الهامش 1 هناك .

63

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست