responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 321


الصدوق من الأصحاب لها ، شاهد صدق على أنهم لا يعدون فوات الصلاة بالنوم سهوا ، وإلا لردوها كما ردوا غيرها مما هو صريح في نسبة السهو ، ومن شدة وثوقهم بها استنبطوا منها أحكاما كثيرة ذكرتها في حبل المتين . منها : قضاء النافلة ، ومنها : جواز النافلة لمن عليه فريضة [1] ( انتهى ) .
< فهرس الموضوعات > ما أفاده الشيخ البهائي في نوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > كلام والد الشيخ البهائي وعن والده في رسالة مفردة منسوبة إليه : إن الأصحاب تلقوا أخبار نوم النبي صلى الله عليه وآله بالقبول [2] ( انتهى ) .
وحينئذ نقول : إنه لو لم نقل من جهة كثرة هذه الأخبار بجواز صدور ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله - وفاقا لظاهر من عرفت - لم يثبت بالعقل ولا بالنقل امتناع ذلك عليه ، فلا يجوز رد الاستدلال بالأخبار بما لم يثبت امتناعه عقلا ولا نقلا ولا ادعى أحد امتناعه .
< فهرس الموضوعات > ما أفاده العلامة في نوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > كلام العلامة نعم حكي عن العلامة أنه قال : - بعد ذكر بعض الأخبار في ذلك - : إن حديثهم باطل ، لاستحالة صدور ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله [3] .
وعن رسالة نفي السهو المتقدمة [4] - بعد الاعتراف بعدم امتناعه عقلا على ما عرفت - ذكر أن الخبر في هذا المعنى من جنس الخبر في السهو وأنه من الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا .
< فهرس الموضوعات > ما أفاده ابن طاووس في نوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > كلام ابن طاووس وعن السيد ابن طاووس أنه - بعد ما ذكر عن بعض طرق العامة أن رسول الله صلى الله عليه وآله نام هو وأصحابه آخر الليل إلى أن طلعت الشمس ، فأول من استيقظ أبو بكر ثم عمر ، فكبر عمر تكبيرا عاليا فأيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله فأمرهم بالارتحال ، وسار غير بعيد ، فنزل فصلى الصبح - قال :
( انظر أيها العاقل في وصفهم لعناية الله سبحانه نبيهم ، وأنه سبحانه لا يصح أن



[1] حبل المتين : 151 .
[2] لم نقف عليها .
[3] المنتهى 1 : 419 .
[4] في الصفحة 320 .

321

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست