responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 278


< فهرس الموضوعات > كيفية عنوان المسألة < / فهرس الموضوعات > كيفية عنوان المسألة ثم اعلم أن هذه المسألة معنونة في كلام بعضهم بوجوب ترتيب الحاضرة على الفائتة وعدمه ، وفي كلام آخرين بالمضايقة والمواسعة .
ولا ريب أن الترتيب والتضيق غير متلازمين بأنفسهما ، لجواز القول بالترتيب من دون المضايقة من جهة النصوص ، وإن أفضى إلى التضيق أحيانا ، كما إذا كان الفوائت كثيرة لا تقضى إلا إذا بقي من الوقت مقدار فعل الحاضرة ، ويجوز القول بالفورية من دون الترتيب كما تقدم عن صاحب هدية المؤمنين [2] ، وإن أفضى إلى التزام الترتيب بناء على القول بأن الأمر بالشئ يقتضي النهي عن ضده .
< فهرس الموضوعات > عدم التلازم بين الترتيب والتضيق < / فهرس الموضوعات > عدم التلازم بين الترتيب والتضيق فالقول بأن الفورية والترتيب متلازمان [3] لا يخلو عن نظر ، سواء أريد تلازمهما في أنفسهما ، أو أريد تلازمهما بحسب القائل ، بمعنى أن كل من قال بأحدهما قال بالآخر ، لما عرفت من وجود القائل بأحدهما دون الآخر .
لكن الانصاف أن معظم القائلين بالترتيب إنما قالوا به من جهة الفورية ، فما ذكره الصيمري [4] - فيما حكي عنه - : أن منشأ القول بالترتيب وعدمه :
القول بالمضايقة وعدمها ، محل تأمل ، إلا أن يريد به الأكثر ، أو يريد جميع القائلين بالترتيب بالنسبة إلى زمانه .
وأولى بالتأمل ما يظهر من بعض [5] أن القول بالترتيب أصل مسألة المضايقة ، بل الحق أن القول بالترتيب والقول بالفورية ليس أحدهما متفرعا على الآخر في كلمات جميع الأصحاب ، نعم القول بالترتيب متفرع على الفورية


( 1 ) منهم صاحب الشرائع 1 : 121 والمعتبر 2 : 405 والمختلف : 144 والارشاد 1 : 244 و كشف الرموز 1 : 207 .
[2] في الصفحة 9 .
[3] كما في الجواهر 13 : 38 .
[4] تلخيص الخلاف 1 : 132 ، وفيه : واعلم أن هذه المسألة مبنية على القول بالمضايقة والمواسعة .
[5] انظر مهذب البارع 1 : 460 .

278

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست