نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 110
عذق [1] في حائط [2] رجل [3] من الأنصار ، وكان منزل الأنصاري بباب البستان ، وكان يمر إلى نخلته ولا يستأذن ، فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء . فأبى سمرة . فجاء الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فشكى إليه ، فأخبره الخبر ، فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وخبره بقول الأنصاري وما شكاه وقال : إذا أردت الدخول فاستأذن . فأبى . فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن له ما شاء الله ، فأبى أن يبيعه . فقال : لك بها عذق في الجنة فأبى أن يقبل . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها إليه ، فإنه لا ضرر ولا ضرار ) [4] . وفي رواية الحذاء ، عن أبي جعفر عليه السلام نحو ذلك ، إلا أنه قال لسمرة بعد الامتناع : ( ما أراك يا سمرة إلا مضارا ، اذهب يا فلان فاقلعها وارم بها وجهه ) [5] . وفي رواية ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام نحو ذلك بزيادة لا تغير المطلب ، وفي آخرها : ( إنك يا سمرة رجل مضار . لا ضرر ولا ضرار على المؤمن . ثم أمر بها فقلعت ، فرمى بها وجهه ، وقال : انطلق فاغرسها حيث شئت ) [6] .
[1] العذق - بالفتح - : النخلة بحملها - عند أهل الحجاز - . [2] بستان من نخيل إذا كان عليه حائط . [3] في " ن " : لرجل . [4] الوسائل 17 : 341 الباب 12 من أبواب إحياء الموات ، الحديث ( 3 ) ، مع اختلاف يسير . [5] الوسائل 17 : 340 الباب 12 من أبواب إحياء الموات ، الحديث الأول . [6] الوسائل 17 : 341 الباب 12 من أبواب إحياء الموات ، الحديث 4 .
110
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 110