responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ق ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 326


قال حدثنا يزيد الرقاشي عن انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من الطف مؤمنا أو قام له بحاجة من حوائج الدنيا والآخرة صغر ذلك أو كبر كان حقا على الله ان يخدمه يوم القيمة الحديث الثالث وبالاسناد المتقدم إلى السلمي قال أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن الحرابي ببغداد قال حدثنا محمد بن هارون بن برية قال حدثنا عيسى بن مهران قال حدثنا الحسن بن الحسين قال حدثنا الحسين بن زيد قال قلت لجعفر بن محمد عليه السلام جعلت فداك هل كانت في النبي مداعته فقال لقد رصفه الله بخلق عظيم في المداغبة وان الله بعث أنبيائه فكانت فيهم كزازة وبعث محمدا بالرأفة والرحمة وكان من رأفته لامته مداعبته لهم لكيلا يبلغ بأحد منهم التعظيم حتى لا ينظر إليه ثم قال حدثني أبي محمد عن أبيه على عن أبيه الحسين عن أبيه على عليهم السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليسر الرجل من أصحابه إذا رآه مغموما بالمداعبة وكان يقول إن الله يبغض المعبس في وجه إخوانه الحديث السابع بالاسناد المتقدم إلى شيخ المذهب ومحييه ومحققه جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن والده السعيد سديد الدين يوسف بن المطهر قال أخبرنا الشيخ العلامة النسابة فخار بن المعد الموسوي عن الفقيه سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي عن عماد الدين الطبري عن الشيخ أبى على الحسن بن الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده الشيخ قدس الله روحه عن الشيخ المفيد محمد بن النعمان عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي عن الشيخ أبى عبد الله جعفر بن قولويه عن الشيخ أبى عبد الله محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن عبد الله بن بكر عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال قلت له ماحق المسلم على المسلم قال له سبع حقوق واجبات ما منها حق الا وهو واجب ان ضيع منها خرج من ولاية الله وطاعته ولم يكن فيه نصيب قلت له جعلت فداك وما هي قال

326

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ق ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست