نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ق ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 230
إما السلاح فإنه اسم جنس يصدق على الواحد والمتعدد فيمكن ان يلحق بما ورد واحدا ومجموعا لو قيل به ولعل الثاني أوجه والمراد به ما يتخذ من الحديد آلة للحرب ليقاتل به كالسيف والرمح والسهم ويتبعه ما يتوقف عليه من غيره كخشب الرمح والسهم والقوس على الظاهر لدلالة العرف عليه مع احتماله اختصاصه بما تضمنه تعريفه لتصريح أهل اللغة فيقتصر فيما خالف الأصل على موضع اليقين التاسع عشر لو قلنا بدخول الرحل توقف الامر على تحقيقه وهو يطلق لغة بالاشتراك اللفظي على المسكن وعلى ما يستصحبه الانسان من الإناث وعلى رحل البعير وهو أصغر من القتب قاله الجوهري فيحتمل ح ان يدخل الجميع بناء على إفادة مثل هذه الصيغة العموم وقد تقدم وواحد منها خاصة لأصالة البراءة من غيره ومنع إفادته الجمع فيتخير الوارث أو يقرع بينها تنزيلا له منزله المتعددة ويجيئ في المتعدد من أحد الثلاثة ما تقدم فيما جاء بلفظ الوحدة أو الجمع ويحتمل قويا حمله على المعنى الأخير لأنه المتبادر منه حيث يقرن بالراحلة العشرون لو قلنا بدخول الرحالة فالمراد بها المركب من الإبل ذكرا كان أم أنثى قاله الجوهري قال وتطلق الراحلة على الناقة التي تصلح لان ترحل وفى نهاية ابن الأثير الرحالة من الإبل البعير القوى على الاسفار والاحمال والذكر والأنثى فيه سواء والهاء فيه للمبالغة والمغايرة متحققه بين التعريفات ظاهرا إذ لم يشترط الجوهري في تعريفه العام قوته على السفر والحمل بل اقتصر على كونه مركبا وظاهر مغايرتهما لتخصيصه بالأنثى فيمكن ح ان يختص الحكم بالناقة للشك في تناولها لغيرها فيرجع إلى أصالة البراءة خصوصا فيما خالف الأصل والأقوى تناولها للذكر والأنثى للنقل المذكور ومساعدة العرف وجاز كون اطلاقها على الخاص لكونه بعض افراده الأول ثم يجئ في المتعدد منها ما تقدم فيما جاء مفردا معرفا ولو قلنا بعدم حمل الرحل على ما يختص بالراحلة
230
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ق ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 230