عليه وآله والأئمّةِ وفاطمةَ عليهم السلام بالمدينة ، وإتيانُ قبورِ الشهداء والصحابةِ والصالحين . قال صلَّى الله عليه وآله :
مَنْ حجّ ولم يَزُرْني فقد جَفاني ، ومَنْ جفاني جَفَوْتُهُ يومَ القيامة [1] . ومَنْ أتاني زائراً كنتُ شفيعَه يومَ القيامة [2] .
وعن فاطمةَ عليها السلامُ أنّها قالت :
أخْبَرَني أبي أنّه مَنْ سَلَّمَ عليه وعليّ ثلاثةَ أيّامٍ أوْجَبَ اللهُ له الجنّةَ ، فقيل لها : في حياتكما ؟ قالت : نعم وبعدَ موتنا [3] .
ولْتزرْ ببيتِها والروضةِ والبقيعِ . وقال الباقر عليه السلام : « ابدؤا بمكَّةَ واخْتِموا بنا » [4] . وعن الصادق عليه السلام : « مَنْ زار إماماً مفترضَ الطاعة كان له ثوابُ حجّةٍ مبرورةٍ » [5] . وعن الرضا عليه السلام :
إنّ لكلّ إمامٍ عهداً في أعناق أوليائه وشيعته ، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحُسْنِ الأداء زيارةَ قبورهم ، فمَنْ زَارهم رغبةً في زيارتهم وتصديقاً بما رَغِبوا فيه كانتْ أئمّتُهم شُفَعاءَهم يومَ القيامة [6] .

[1] « الكافي » ج 4 ، ص 548 ، باب زيارة النبي صلَّى الله عليه وآله ، ح 5 « الفقيه » ج 2 ، ص 338 ، ح 1571 ، باب ما جاء فيمن حجّ ولم يزر النبي صلى الله عليه وآله وفيمن مات بمكّة أو المدينة ، ح 1 « تهذيب الأحكام » ج 6 ، ص 4 ، ح 5 ، باب فضل زيارته صلى الله عليه وآله ، ح 5 . وليست في المصادر جملة « فقد جَفاني ومَنْ جفاني » .
[2] « الكافي » ج 4 ، ص 548 ، باب زيارة النبي صلَّى الله عليه وآله ، ح 3 « تهذيب الأحكام » ج 6 ، ص 4 ، ح 4 ، باب فضل زيارته صلَّى الله عليه وآله ، ح 4 .
[3] « تهذيب الاحكام » ج 6 ، ص 9 ، ح 18 ، باب زيارة سيّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله ، ح 11 .
[4] « الكافي » ج 4 ، ص 550 ، باب فضل الرجوع إلى المدينة ، ح 1 « الفقيه » ج 2 ، ص 334 ، ح 1552 ، باب الابتداء بمكّة والختم بالمدينة ، ح 1 .
[5] « المقنعة » ص 474 مع اختلافٍ .
[6] « الكافي » ج 4 ، ص 567 ، باب بدون العنوان ( من كتاب الحجّ ) ح 2 « الفقيه » ج 2 ، ص 345 ، ح 1577 ، باب ثواب زيارة النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ، ح 2 « تهذيب الأحكام » ج 6 ، ص 78 - 79 ، ح 155 باب فضل زيارة علي بن الحسين و ح 3 .

391