هذا الأمر المهولِ المؤدِّية إلى القُربِ والقَبولِ مَرْتَعاً للشيطانِ وسبباً للخِذلانِ ، ومُوجِبةً للبُعد عن الدرجاتِ العليّة ، وقد أُعِدّتْ للسعادة الأبَديّة .نَعوذُ بالله من طاغِية [1] الشيطانِ والرَّدىَ ، والضلالةِ بعدَ الهُدى . وما : « أُرِيدُ إِلَّا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وما تَوْفِيقِي إِلَّا بِالله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وإِلَيْهِ أُنِيبُ » [2] وهو حسبنا ونعم الوكيل .علَّقها العبدُ الفقيرُ زينُ الدين بنُ عليّ سائلًا ممّن كتبتُ لأجله أنْ يذكرَني في صالح أوقاتِه بشيءٍ مِنْ دعواته .والحمد للَّه ربّ العالمين ، وصلَّى الله على محمّدٍ وآله الطاهرين .
[1] « الطاغية : العظيم الظلم الكثير الطغيان ، والتاء للمبالغة » ( « المعجم الوسيط » ج 2 ، ص 559 ، « طغى » ) . [2] اقتباس مِن الآية 88 مِنْ هود ( 11 ) .