responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 351


< فهرس الموضوعات > نية الطواف بالبيت الحرام < / فهرس الموضوعات > وهي الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة . ويجوز لمن اتّقى الصيدَ والنساء ، ولم تغرب عليه ليلة الثالثة عشرة الاقتصار على مبيت الليلتين ، وتجب النيّة عند الغروب : « أبِيتُ هذه الليلة بمنى في حجّ الإسلام حجّ التمتّع ، لوجوبه قربة إلى الله » . ويجب رَميُ الجِمارِ الثلاثِ في كلّ يومٍ يجب مبيت ليلته ، يبدأ بالأُولى ثمّ الوسطى ثمّ جَمْرة العقبة ، ونيّة الرمي : « أرْمِي هذه الجَمْرةَ بسبعِ حصياتٍ في حجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه قربةً إلى الله » .
فإذا فَرَغَ من أفعاله ، ورجع إلى مكَّةَ اسْتُحِبّ له الإكثارُ من الطواف المندوب ، ونيّته : « أطوف بالبيت سبعةَ أشواطٍ ، لندبه قربة إلى الله » .
ثمّ يصلَّي ركعتيه [ ونيّتهما ] : « أُصلَّي ركعتي الطواف لندبه [1] قربة إلى الله » .
فإذا أراد الخروجَ مِن مكَّةَ ، اسْتُحِبّ له طوافُ الوَداع ، ونيّته : « أطوفُ بالبيت سبعةَ أشواطٍ طواف الوَداع ، لندبه قربة إلى الله » . ويصلَّي ركعتي طواف الوَداع ، ونيّة الصلاة : « أُصلَّي ركعتي طواف الوداع ، لندبه [2] قربة إلى الله » .
وإن كان الحاجّ نائباً عن غيره ، أضافَ إلى هذه النيّات « نيابةً عن فلان » : فينوي في الإحرام « أُحْرِمُ بالعمرة المتمتّع بها إلى حجّ الإسلام حجّ التمتّع ، وأُلَبّي التلبيات الأربع لعقد هذا الإحرام نيابةً عن فلان أو عمّن اسْتُؤْجِرتُ عنه لوجوبه عليه بالأصالة وعليّ بالنيابة قربةً إلى الله » . ولو اقتصر بعدَ قوله : « نيابةً عن فلان » على قوله : « لوجوبه قربةً إلى الله » كفى . والله الكافي ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، والحمد لِلَّه وحدَه ، وصلَّى الله على سيّدنا محمّد وآله وسلَّم .



[1] انظر ما تقدّم في الرسالة السابقة ، ص 5 ، الهامش 2 ، وما يأتي في ص 377 ، الهامش 3 .
[2] انظر ما تقدّم في الرسالة السابقة ، ص 5 ، الهامش 2 ، وما يأتي في ص 377 ، الهامش 3 .

351

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست