نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 348
< فهرس الموضوعات > نية السعي < / فهرس الموضوعات > الإسلام حجّ التمتّع ، وأُلبّي التلبيات الأربع لعقد هذا الإحرام ، لوجوب الجميع قربة إلى الله » . ويُقارنُ بالنيّة التلبيةَ ، فيقول : « لَبّيك اللهمّ لَبّيك لَبّيك إنّ الحمدَ والنعمةَ والملكَ لك ، لا شريكَ لك لَبّيك » . ثمّ يَتوجّه إلى مكَّةَ مكرّراً لِلتلبية استحباباً ، فإذا وَصَلَ إلى مكَّة بدأ بالطواف حول الكعبة سبعة أشواطٍ ، يبدأ بالحجر الأسود ويختم به . والنيّة مقارنة لأوّل الطواف عند محاذاة أوّل جزءٍ منه لأوّل جزءٍ من الحجر الأسود ، علماً أو ظنّاً ، مستقبلًا بوجهه الكعبة ، أو جاعلًا لها على اليسار ، وصفتها : « أطوف بالبيت سبعة أشواطٍ في عمرة الإسلام عمرة التمتّع ، لوجوبه قربة إلى الله » . ويقارن بالنيّة الحركة ، ويختم الشوط السابع كما بدأ أوّلًا بمحاذاة الحجر . فإذا فَرَغَ من الطواف مضى إلى مقام إبراهيم عليه السلام ، وصلَّى ركعتي الطواف خلفَه ، أو إلى أحد جانبيه ، ونيّتها : « أُصَلَّي ركعتي طواف عمرة الإسلام عمرةِ التمتّع أداءً ، لوجوبه قربة إلى الله » . فإذا فَرَغَ منها مضى إلى السعي بين الصفا والمروة سبعةَ أشواطٍ ، يحتسب من الصفا إليه شوطين ، حتّى يُكملَ السبعةَ خاتماً بالمروة ، ونيّته وهو على الصفا : « أسعى سبعةَ أشواطٍ بين الصفا والمروة في عمرة الإسلام عمرة التمتّع لوجوبه قربة إلى الله » . فإذا فرغ مِن السعي قَصّرَ من شعره ، أو مِن ظفره ، ونيّته : « أُقَصّرُ للإحلال من إحرام عمرة الإسلام عمرةِ التمتّع ، لوجوبه قربة إلى الله » . والتقصيرُ آخر أفعال العمرة ، فإذا فعله بقي على الإحلال من كلّ ما حرّمه الإحرام إلى أنْ يُحرم بالحجّ يوم الثامن .
348
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 348