responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 273

إسم الكتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 720)


< فهرس الموضوعات > 16 - الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > والثانيَ والثالث [1] .
قوله : « من الله » أي مِنْ كَرامته ونحوها [2] . وقال صلَّى اللهُ عليه وآله :
مَن اغتسلَ يومَ الجمعة غُسلَ الجَنابة ثمّ راحَ فكأنّما قَرّبَ بَدَنَةً ، ومَنْ راح في الساعة الثانية فكأنّما قَرّبَ بقرةً ، ومَنْ راحَ في الساعة الثالثةِ فكأنّما قَرّبَ كَبْشاً ، ومَنْ راح في الساعة الرابعة فكأنّما قَرّبَ دَجاجةً ، ومَنْ راح في الساعة الخامسةِ فكأنّما قَرّبَ بَيْضةً ، فإذا خَرَجَ الإمامُ حَضَرت الملائكةُ يستَمِعونَ الذِّكر [3] .
وعن الباقر عليه السلام قال :
تجلس الملائكة يومَ الجمعة على باب المسجد فيكتبون الناس على قدر منازلهم : الأوّل والثاني حتّى يخرجَ الإمام [4] .
وقال الصادق عليه السلام :
إنّ الجِنَان لتُزَخْرَفُ وتُزَيّنُ يومَ الجمعة لمن أتاها ، وإنّكم تتسابقونَ إلى الجنّة على قدرِ سَبْقِكم إلى الجمعة [5] .
وقد كان الصدر الأوّلُ رضي الله عنهم يمشون إلى المسجد ليلًا في السراج ويتهيّئون لها يومَ الخميس لأجل ذلك .
السادسة عشرة الإكثار من الصلاة على النبيّ صلَّى اللهُ عليه وآله ، ومن العمل الصالح .



[1] « سنن ابن ماجة » ج 1 ، ص 348 ، ح 1094 ، باب ما جاء في التهجير إلى الجمعة « خصائص يوم الجمعة » ص 39 .
[2] قاله البيهقي ، كما حكاه السيوطي في « خصائص يوم الجمعة » ص 39 .
[3] « صحيح البخاري » ج 1 ، ص 301 ، ح 841 ، باب فضل الجمعة « صحيح مسلم » ج 2 ، ص 582 ، ح 850 ، كتاب الجمعة ، ح 10 . وفي هامش المصدرين : « غسل الجنابة ، أي غُسلًا كغُسل الجَنابة » .
[4] « الكافي » ج 3 ، ص 413 ، باب فضل يوم الجمعة وليلته ، ح 2 .
[5] « الكافي » ج 3 ، ص 415 ، باب فضل يوم الجمعة وليلته ، ح 9 « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 4 - 3 ، ح 6 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 6 .

273

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست