responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 266


< فهرس الموضوعات > 7 - قراءة سورة الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة < / فهرس الموضوعات > أَمْوالُكُمْ ولا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ الله ومَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ » . [1] فإذا جهرَ بالقِراءة وأسْمَعَها الحاضرين حصل مِن ذلك زيادةُ الانبعاث على الطاعةِ خصوصاً هذه الفريضةَ المعظَّمةَ ، وأثارَ الخوفَ مِن تركها والاشتغال عنها بلذّات الدنيا مِن المال والولد ، فَوَصَفَه بالخُسران . نعوذ بالله ممّا يوجبُ الحِرْمانَ .
السابعة قِراءَةُ الجمعة والمنافقين فيها ، فقد رُوي أنّ النبيّ صلَّى الله عليه وآله كان يقرأُ في الركعة الأُولى بسورة الجمعة ليُحَرّضَ بها المؤْمِنين ، وفي الثانية بسورة المنافقين لِيُقَرّعَ بها المنافقين [2] .
وروى محمّد بنُ مسلمٍ عَن الباقر عليه السلام قال : إنّ الله أكرم بالجمعةِ المؤْمنين فسنّها رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله بشارةً لهم ، والمنافقين توبيخاً للمنافقين ولا ينبغي تركهما ، فمن تركهما متعمّداً فلا صلاة له [3] .
وروى عمرُ بن يزيدَ عن الصادق عليه السلام : « مَن صلَّى بغير الجمعة والمنافقين أعاد الصلاة » [4] .
وهذا كلَّه محمول على شدّة الفضيلة ، وتأكَّد الرتبة . والمرادُ بنفي الصلاة ، الصلاة الكاملةُ ، بقرينة قوله : « لا ينبغي تركها » فقد روى عليّ بن يقطين عن أبي الحسن عليّ بن موسى عليهما السلام في الرجل يقرأ في الصلاة الجمعة



[1] المنافقون ( 63 ) : 9 .
[2] « خصائص يوم الجمعة » ص 18 .
[3] « الكافي » ج 3 ، ص 425 ، باب القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات ، ح 4 « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 6 ، ح 16 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 16 « الاستبصار » ج 1 ، ص 414 ، ح 1583 ، باب القراءة في الجمعة ، ح 3 .
[4] « الكافي » ج 3 ، ص 426 ، باب القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات ، ح 7 « تهذيب الأحكام » ج 3 ، ص 7 ، ح 21 ، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها ، ح 21 « الاستبصار » ج 1 ، ص 414 - 415 ، ح 1588 ، باب القراءة في الجمعة ، ح 8 .

266

نام کتاب : رسائل الشهيد الثاني ( ط.ج ) نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست