responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 86


* ( اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ ويُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْه حَقًّا ) * [1] » . قال : فقلت : إن الله عزّ وجلّ يقول * ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ) * [2] ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ قال « ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لا بدّ أن يرجع إلى الدنيا حتّى يذوق الموت [3] » . ومنه بسنده عن صفوان بن يحيى : عن أبي الحسن الرضا عليه السلام : قال : سمعته يقول في الرجعة « من مات من المؤمنين قتل ، ومن قتل منهم مات [4] » . ومنه بسنده عن أبي بصير : عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عزّ وجلّ * ( ومَنْ كانَ فِي هذِه أَعْمى ) * [5] الآية قال « في الرجعة [6] » . ومنه بسنده عنه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : عن قول الله تعالى * ( إِنَّ الله اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ) * [7] الآية ، فقال « ذلك في الميثاق » . ثمّ قرأت * ( التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ ) * [8] ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « لا تقرأ هكذا ، ولكن اقرأ : التائبون العائدون » . ثمّ قال « إذا رأيت هؤلاء فهم الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم » ، يعني : الرجعة .
ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام « ما من مؤمن إلَّا وله ميتة وقتلة ، من مات بعث حتّى يقتل ، ومن قتل بعث حتّى يموت [9] » . ومنه بسنده عن أبي بصير : قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « ينكر أهل العراق الرجعة ؟ » قلت



[1] التوبة : 111 .
[2] الأنبياء : 35 .
[3] مختصر بصائر الدرجات : 19 ، بحار الأنوار 53 : 65 66 / 58 ورواه في تفسير العياشيّ 1 : 225 226 / 160 .
[4] مختصر بصائر الدرجات : 19 ، بحار الأنوار 53 : 66 / 59 .
[5] الإسراء : 72 .
[6] مختصر بصائر الدرجات : 20 ، بحار الأنوار 53 : 67 / 61 .
[7] التوبة : 111 .
[8] التوبة : 112 .
[9] مختصر بصائر الدرجات : 21 ، بحار الأنوار 53 : 71 / 70 ، وفيهما : « ولكن اقرأ : التائبين العابدين » .

86

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست