* ( اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ ويُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْه حَقًّا ) * [1] » . قال : فقلت : إن الله عزّ وجلّ يقول * ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ) * [2] ، أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ قال « ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لا بدّ أن يرجع إلى الدنيا حتّى يذوق الموت [3] » . ومنه بسنده عن صفوان بن يحيى : عن أبي الحسن الرضا عليه السلام : قال : سمعته يقول في الرجعة « من مات من المؤمنين قتل ، ومن قتل منهم مات [4] » . ومنه بسنده عن أبي بصير : عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عزّ وجلّ * ( ومَنْ كانَ فِي هذِه أَعْمى ) * [5] الآية قال « في الرجعة [6] » . ومنه بسنده عنه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : عن قول الله تعالى * ( إِنَّ الله اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ) * [7] الآية ، فقال « ذلك في الميثاق » . ثمّ قرأت * ( التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ ) * [8] ، فقال أبو جعفر عليه السلام : « لا تقرأ هكذا ، ولكن اقرأ : التائبون العائدون » . ثمّ قال « إذا رأيت هؤلاء فهم الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم » ، يعني : الرجعة . ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام « ما من مؤمن إلَّا وله ميتة وقتلة ، من مات بعث حتّى يقتل ، ومن قتل بعث حتّى يموت [9] » . ومنه بسنده عن أبي بصير : قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « ينكر أهل العراق الرجعة ؟ » قلت