إسم الكتاب : رسائل آل طوق القطيفي ( عدد الصفحات : 525)
وقال تبارك وتعالى * ( أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ ) * ، وطرفاه : صلاة المغرب والغداة . * ( وزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ) * [1] ، فهي صلاة العشاء الآخرة . ) * « وقال عزّ وجلّ * ( حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى ) * [2] وهي صلاة الظهر ، وهي أوَّل صلاة صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وآله : ، وهي وسط صلاتين : صلاة الغداة ، وصلاة العصر . * ( وقُومُوا لِلَّه قانِتِينَ ) * [3] في صلاة الوسطى [4] » . وظاهر أن طرفيه خارجان عنه بحكم المقابلة والمساواة فيه بين صلاتي المغرب والغداة . < فهرس الموضوعات > الثالث والأربعون : ما في ( البحار ) نقلًا عن ( م العيّاشيّ : ) بسنده عن حريز : عن أبي عبد الله عليه السلام : < / فهرس الموضوعات > الثالث والأربعون : ما في ( البحار ) نقلًا عن ( م العيّاشيّ : ) بسنده عن حريز : عن أبي عبد الله عليه السلام : قال « * ( أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ ) * ، وطرفاه المغرب والغداة [5] » الخبر . والتقريب ما تكرّر . < فهرس الموضوعات > الرابع والأربعون : ما في ( البحار ) نقلًا من سرائر ابن إدريس ، نقلًا من كتاب محمّد ابن علي بن محبوب < / فهرس الموضوعات > الرابع والأربعون : ما في ( البحار ) نقلًا من سرائر ابن إدريس ، نقلًا من كتاب محمّد ابن علي بن محبوب ، بسنده عن أبان : عن أبي بصير : عن أبي جعفر عليه السلام : أنه قال « دلوك الشمس زوالها ، وغسق الليل بمنزلة الزوال من النهار [6] » . وقريب منه ما في ( البحار ) أيضاً نقلًا من ( فقه الرضا عليه السلام ) أن « آخر وقت العتمة نصف الليل ، وهو زوال الليل [7] » . والتقريب ظاهر ممّا تكرّر بيانه . < فهرس الموضوعات > الخامس والأربعون : ما في ( التهذيب ) عن الحسين بن عليّ بن بلال : قال : كتبت إليه في وقت صلاة الليل < / فهرس الموضوعات > الخامس والأربعون : ما في ( التهذيب ) عن الحسين بن عليّ بن بلال : قال : كتبت إليه في وقت صلاة الليل ، فكتب عليه السلام « عند زوال الليل وهو نصفه أفضل [8] » . وزوال الليل لا ينصّف إلَّا ما بين الغروب والطلوع ، كما هو غنيّ عن البيان . وبالجملة ، فالأدلَّة في بيان أن النهار من طلوع الشمس ، والليل إلى طلوعها حقيقة