responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 450


< شعر > كم أقالوا من ناطحٍ باغتفار وأحالوا على البُطَين الزُّبانى والثريّا تكلَّلت فأرتنا كوكب القلب يرقب الدبرانا هقعوا شولة هنعوا نعاما [1] بعد ما درَّعوا البلاد زمانا نثروا ذبحهم لطرف بلوغ جبهة السعد في زبور خبانا فانصرفنا إذ المقدَّم يعوي آخرا والسماك مدَّ رشانا < / شعر > وأنشدوا في مراقبة البروج :
< شعر > أرى الكبش في الميزان يقسم لحمه وبين بنات الثور عقرب يعقر وفي منكب الجوزاء قوس معلَّق فإن زبر السرطان فالجدي ينفر وكالليث نحو الماء يدلي دلوه [2] وفي قبضة العذراء حوت ميسّر ) < / شعر > انتهى ما أردنا نقله من كتاب ( اليواقيت ) .
يقول أقلّ العباد وأحقرهم مؤلَّف هذه الرسالة أحمد بن صالح بن سالم بن طوق : : كلّ ما تلي عليك من قواعد يعرف بها أجزاء الليل والنهار ، لا ينطبق شيء منها إلَّا على أن الليل إلى الطلوع ، والنهار من الطلوع ؛ فإذن أربابها وواضعوها قائلون بذلك .
وأسهل الطرق إلى معرفة أجزاء النهار أن تحصّل ظلّ قامتك في الوقت الذي تريد تحصيلًا صحيحاً ، بعد أن تحصّل أقصر الظلال في اليوم الذي قبل يومك وهو ظلّ زواله إن كنت في النصف الأوّل من النهار وأقصر ظلال يومك وهو ظلّ زواله إن كنت في النصف الثاني من النهار كلّ ذلك بقدمك ، ثمّ تجمعه مع عدد ساعات النهار التي هي اثنتا عشرة أبداً ، وتنقص منه أقصر ظلال أمسك أو يومك ، وتقسم على الباقي مضروبَ عددِ ساعات نصف النهار وهي ستّ أبداً في عدد ساعات النهار كلَّه وهي اثنتا عشرة أبداً وهو اثنان وسبعون ، فما أخرجته القسمة صحيحاً



[1] كذا ، غير موزون .
[2] كذا غير موزون ، وقد مرّ هذا المصراع في ص 410 بلفظ : أرى الليث نحو الماء يرسل دلوه .

450

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست