responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 442


وغيره من الاعتبار بمغيب القمر وطلوعه ، هو ما حكاه الشهيد : عن الجعفيّ [1] : ، وإنما كرّرنا نقله ليعلم أنها طريقة مألوفة للعلماء والحكماء وإن كانت تقريبيّة لما يعرض للقمر من الإقامة والاستقامة والرجوع ، ولليل والنهار من الطول والقصر والتفاوت بينهما .
وقال بعض فضلاء علماء أهل البحرين والظاهر أنه الشيخ أحمد بن عبد السلام : - : ( اعلم أن معرفة آناء الليل والنهار وما مضى منها وما بقي ، مقدّمة عظيمة في كثير من العبادات وحقوق الناس المحدودة بالساعات ، لا جرم كان معرفة القوانين الموصلة إليها من أهمّ المهمّات ، بل ربّما كانت من الواجبات ) .
وساق ذكر بعض ما يضطرّ الناس إليه في ذلك من العبادات والمعاملات من الإجارات ، وقسمة المياه والمهاياة والآجال وغير ذلك ، ثمّ قال : ( فنقول : أمّا معرفة آناء النهار والقدر الماضي منه والباقي ، فله قانون نظمه بعض أهل العلم ، فقال :
< شعر > وإن أردت ما مضى وما بقى من النهار بالحساب الأوفقِ فاعمد إلى عود كقدر الشبرِ وانصبه نصباً واستعن بالصبرِ ثم أرصد الظلَّ إلى ما ينتهي بالعُود قدِّره على ما ينبغي فما انتهى ذاك إلى التعديدِ فزد عليه مثل قدر العودِ وألقِ منه ظلَّ نصف يومكْ فإن في ذاك كمالَ أمركْ فما بقي فاقسم عليه وهنا اثنين معْ سبعين حتّى يفنى وافهم إذا قسَمت باب المخرجِ فتلك ساعات صحيح المخرجِ فهي إذا كان النهار مقبلا فقد مضى أوَّلا فأوّلا [2] وهي إذا كان النهار مدبرا فقد مضى آخرا فآخرا [3] < / شعر >



[1] الذكرى : 125 ( حجريّ ) .
[2] كذا ، العجز غير موزون .
[3] كذا ، العجز غير موزون .

442

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست