ثلاث عشرة منزلة ، وطالعاً وغاربا ، فهذه خمس عشرة ، وكذا حكم الأُفق الأسفل لا يدرك منها ثلاثة عشر طالعاً ورقيبه . فإذا عرفت الطالع كان رقيبه الخامس عشر منه والمتوسّط ثامنه ، فالطالع والغارب كما يعدّان الأُفق الأعلى يعدّان الأُفق الأسفل وتبقى الثلاث عشرة الظاهرة واحداً متوسّطاً في خطَّ السّماء وستّاً على جهة المشرق وستّاً إلى المغرب ، وكذلك الثلاث عشرة السفليّة . فإذا غربت منزلة طلع من المشرق اخرى ، ويتوسّط ما بعد المتوسّط في العدد . ومهما كان الطالع فالغارب الخامس عشر منه والثامن منه متوسّط ، فإذا كان وقت المغرب منزلة متوسّطه فإذا توسّطت السابعة كان نصف الليل ، ثمّ إذا توسّطت السابعة الأُخرى كملت ثلاث عشرة منزلة ، وكان وقت الفجر . فبهذا يعرف ربع الليل ونصفه وثلثه تقريباً . فإذا عرفت هذا ، فالشّرَطان يطلع مع الفجر في رابع عشر نيسان ، ويتوسّط الذابح ويغرب الغَفر ، ويكون الزّبرة متوسّطاً وقت المغرب ، والسّماك ربع الليل ، والغَفر ثلث الليل ، والإكليل نصف الليل . والبُطَين يطلع مع الفجر في سابع أيّار ، ويتوسّط بلع ، ويغرب الزّبانى ، ويكون الصّرفَة متوسّطاً وقت المغرب ، والغَفر ربع الليل والزّبانى ثلث الليل ، والقلب نصف الليل . والثريّا يطلع مع الفجر في عشري أيّار ، ويتوسّط سعد السعود ، ويغرب الإكليل ، ويكون العَوّا متوسّطاً وقت المغرب ، والزّبانى ربع الليل ، والإكليل ثلث الليل ، والشولَة نصف الليل . والدبران يطلع مع الفجر في ثاني حزيران ، ويتوسّط الأخبية ، ويغرب القلب ، ويكون السّماك متوسّطاً وقت المغرب ، والإكليل ربع الليل ، والقلب ثلث الليل ، والنعائم نصف الليل . والهقعة تطلع مع الفجر في خامس عشر حزيران ، ويتوسّط الفَرغ المقدّم ، وتغرب