وكلّ ما فصل به بين أجزاء العمل إن محا صورته أبطله ولو كان ذِكراً أو قرآناً مطلقاً ولو سهواً ، ويختلف في كلّ مكان بحسبه ، فالفصل بين أجزاء الكلمة يبطلها ولو كان يسيراً ، وبين الآيات مثلًا لا يبطلها إلَّا ما يعدّ فاصلًا عرفاً ، وبين الحمد والسورة لا يعدّ مثل الكلمة والكلمتين فاصلًا ما لم يكن مبطلًا ، ومثل الدعاء والقرآن إن محا صورة العمل أبطله ، وإلَّا فلا .