منها ، ولا أن يضاف « رسوله » إلى غير « محمّد » : مطلقاً ، ولا أن تضيف الآل إلى غيره مطلقاً ، ولا أن تفصل بين عاطف « آل » وبينه ب ( على ) ، ولا تغيير شيء من هذه الصورة بوجه ، وإن كان الأشهر عدم وجوب جميع ذلك ، فلو قال « رسول الله » أو أسقط « وحده لا شريك له » أو « عبده » فغير بعيد الصحّة . ومن لم يحسن التشهّد يجب عليه التعلَّم ، وإن ضاق الوقت انتقل إلى الترجمة ، فإن عجز فإلى أيّ ذكر شاء ، مراعياً الأقرب فالأقرب .