responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 135


* ( اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ) * [1] الآية ، فقال « ذلك في الميثاق » . ثمّ قرأت * ( التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ ) * [2] . فقال أبو جعفر عليه السلام : « لا تقرأ هكذا ، ولكن اقرأ التائبون العائدون [3] » . ثمّ قال « إذا رأيت هؤلاء فهم الَّذين اشترى [4] منهم أنفسهم وأموالهم » . يعني في الرجعة [5] .
ثمّ قال أبو جعفر عليه السلام : « ما من مؤمن إلَّا وله ميتة وقتلة ، من مات بعث حتّى يقتل ، ومن قتل بعث حتّى يموت [6] » . ومنه بسنده عن جابر : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وقد خطبنا يوم الفتح - « أيّها الناس لأعرفنَّكم ترجعون بعدي كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، ولئن فعلتم لتعرفُنَّني أضربكم بالسيف » . ثمّ التفت عن يمينه ، فقال الناس : غمزه جبرئيل عليه السلام : ، فقال « أو علي » . فقال « أو علي [7] » . ومنه بسنده عن أبي بكر الحضرميّ : عن أبي جعفر عليه السلام : « لا يسأل في القبر إلَّا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً . ولا ينال الرجعة إلَّا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً » . قلت : فسائر الناس . قال « يلهى عنه [8] » . ومنه بسنده عن أبي الصباح : قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : : مسألة أكره أن اسمّيها لك . فقال لي هو « أو عن الكرّات تسألني ؟ » فقلت : نعم . فقال « تلك القدرة ولا ينكرها إلَّا



[1] التوبة : 111 .
[2] التوبة : 112 .
[3] في المصدر : « التائبين العابدين » .
[4] في المصدر : « فعند ذلك هم الَّذين يشتري » .
[5] قوله : ( يعني في الرجعة ) ليس في المصدر .
[6] مختصر بصائر الدرجات : 21 .
[7] مختصر بصائر الدرجات : 21 ، وانظر شواهد التنزيل 1 : 404 ، باختلاف .
[8] مختصر بصائر الدرجات : 21 ، وليس فيه : « ولا ينال الرجعة محضاً » .

135

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست