responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 119


فتجيبهم الملائكة [1] * ( هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) * [2] [3] » . ومنه نقلًا عن محمّد بن العباس : بسنده عن الجدليّ : قال : دخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام : يوماً ، فقال « أنا دابَّة الأرض [4] » . وبسنده عنه أيضاً قال : دخلت على علي بن أبي طالب عليه السلام : ، فقال « ألا أُحدِّثك ؟ » ثلاثاً . قلت : بلى . قال عليه السلام « أنا عبد الله ، وأنا دابَّة الأرض : ، ألا أُخبرك بأنف المهديّ : وعينه ؟ » قلت : بلى . قال : فضرب بيده على صدره ، فقال « أنا [5] » . ومنه بسنده عن الأصبغ : قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : وهو يأكل خبزاً وخلًا وزيتاً ، فقلت : يا أمير المؤمنين : ، ما هذه الدابّة التي ذكرها الله في كتابه * ( وإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) * [6] ، الآية ؟ قال عليه السلام « هي دابَّة تأكل خبزاً وخلًا وزيتاً [7] » . ومنه بسنده عن الأصبغ : أيضاً قال : قال لي معاوية : : يا معشر الشيعة تزعمون أن عليّ بن أبي طالب : م دابّة الأرض : ؟ قلت : نحن نقول ، واليهود يقولون أيضاً . فأرسل إلى رأس الجالوت : ، فقال له : ويحك تجدون دابّة الأرض عندكم مكتوبة ؟ قال : نعم . قال : فما هي ؟ أتدري ما اسمها ؟ قال : اسمها أليا : . قال : فالتفت إليّ معاوية ، فقال : ويحك يا أصبغ : ما أقرب أليا : من [ عليّا [8] ] ! [9] .
ومنه قال : وقال عليّ بن إبراهيم : : قد ورد في الخبر الصحيح أن هذه الدابّة عليّ ابن أبي طالب عليه السلام : .



[1] ليست في المصدر .
[2] يس : 52 .
[3] الكافي 8 : 207 / 346 .
[4] مختصر بصائر الدرجات : 206 ، بحار الأنوار 39 : 243 / 32 ، وفيهما : « قال : دخلت على علي يوماً » .
[5] مختصر بصائر الدرجات : 207 .
[6] النمل : 82 .
[7] مختصر بصائر الدرجات : 208 .
[8] من المصدر ، وفي المخطوط : ( علي ) .
[9] مختصر بصائر الدرجات : 208 .

119

نام کتاب : رسائل آل طوق القطيفي نویسنده : أحمد بن الشيخ صالح آل طوق القطيفي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست