ومع ذلك ترى أن قوة دلالة كثير منها لا تقلّ عن النوع الأوّل ، وصحيح معاوية هو ما رواه : 15 - الشيخ : ( عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى وفضالة ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قال لي : « اقرأ في الوتر في ثلاثتهن : ب : « قل هو اللَّه أحد » وسلَّم في الركعتين ، توقظ الراقد وتأمر بالصلاة » ) [1] . والرواية مضمرة ، ولكنّه لا يضرّ فيها الإضمار ، بل يعلم أنّ الإمام المرويّ عنه هو الإمام أبو عبد اللَّه الصادق عليه السلام - لما سيأتي - من روايتين لمعاوية بن عمّار ، عنه عليه السلام في التسليم في ركعتي الوتر نذكرهما - إن شاء اللَّه تعالى - ولم يذكرهما في الجواهر ، ولمعاوية بن عمّار - أيضا - رواية في الاستغفار في آخر الوتر . 16 - الكليني : ( عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن سنان ، قال : سألت : أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الوتر ، ما يقرأ فيهنّ جميعا ؟ قال : « ب » قل هو اللَّه أحد « ، قلت : في ثلاثهنّ ؟ قال : نعم » ) [2] . 17 - الشيخ : ( عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن القراءة في الوتر ؟ فقال : « كان بيني وبين أبي باب ، فكان أبي إذا صلَّى يقرأ في الوتر ب « قل هو اللَّه أحد » في ثلاثهنّ ، وكان يقرأ « قل هو اللَّه أحد » ، فإذا
[1] التهذيب : ج 2 ص 128 ح 488 ، الوسائل : ب 15 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح 7 ج 3 ص 46 . [2] فروع الكافي : ج 3 ص 449 ح 30 ، وسائل الشيعة : ب 56 من أبواب القراءة في الصلاة ح 1 ج 4 ص 798 .