إنّ الثمانية ركعات يصلَّيها العبد آخر الليل زينة الآخرة » ) [1] . ورواه الشيخ في التهذيب [2] بسند آخر بحذف « الوتر » . ورواه عنه في الوافي [3] ، وفي تفسير البرهان [4] من تهذيب الشيخ بحذف « والوتر » . فعلى رواية الشيخ ، الحديث خارج [5] من أحاديث الباب . 64 - المجلسيّ : ( عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : صلَّى أبو الحسن الأوّل عليه السلام في المسجد الحرام وأنا خلفه ، فصلَّى الثمان ، وأوتر ، ثمّ جعل مكان الضجعة سجدة ) [6] انتهى . ولكنّه روى في الكافي ، والشيخ في التهذيب هكذا : ( وروى محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أسباط ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : صلَّيت خلف الرضا عليه السلام في المسجد الحرام صلاة الليل ، فلمّا فرغ جعل مكان الضجعة سجدة ) [7] . انتهى . ومعلوم أنّ الضجعة هي التي بين ركعتي الفجر وصلاته . وكيف
[1] وسائل الشيعة : ب 39 من أبواب بقية الصلوات ح 12 ، ج 5 ص 271 . [2] التهذيب : ج 2 ص 120 ح 455 . [3] الوافي : ج 2 ص 22 س 13 . [4] تفسير البرهان : ج 1 ، ص 635 . [5] لكنّ ثبوت و « الوتر » أنسب بمقابلة الزينتين لحياة الآخرة لزينتين لحياة الدنيا وهو قضية ترجيح السقط على الزيادة في قبيل هذه الأمور « منه دام علاه » . [6] بحار الأنوار : ج 87 ص 198 . [7] الكافي : باب صلاة النوافل ح 26 ج 3 ص 448 ، التهذيب : ج 2 ص 137 ح 531 .