نام کتاب : رسالة في العدالة ( بضميمة قاعدة « ما يضمن » و « حمل فعل المسلم على الصحة » ) نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني جلد : 1 صفحه : 176
عمرو أكبر الكبائر الاشراك بالله ، يقول الله عزّ وجلّ : ( مَنْ يُشرِكْ بالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الجَنَّةَ ) [1] وبعده اليأس من روح الله ، لأنّ الله تعالى يقول : ( لا يَيْأَس مِنْ رَوحِ الله إلاّ القَوْمُ الكافِرُونَ ) [2] . ثمّ الأمن من مكر الله لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( فلا يأمَنُ مَكْرَ الله إلاّ القومُ الخاسِرُون ) [3] . ومنها عقوق الوالدين ، لأنّ الله تعالى جعل العاقّ جبّاراً شقيّاً وقتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحقّ ، لأنّ الله تعالى يقول : ( فجزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها ) [4] الآية . وقذف المحصنة ، لأنّ الله تعالى يقول : ( لُعِنُوا في الدنيا والآخرةِ ولَهُم عَذابٌ عظيمٌ ) [5] وأكل مال اليتيم ، لأنّ الله تعالى يقول : ( إنّما يأكلونَ في بُطُونِهم ناراً وسيَصْلَوْنَ سَعيراً ) [6] . والفرار من الزحف ، لأنّ الله تعالى يقول : ( وَمَنْ يُولِّهِم يَوْمَئذ دُبُرَهُ إلاّ مُتحَرِّفاً لِقِتال أو مُتَحَيِّزاً إلى فِئَة فَقَدْ باءَ بِغَضَب من الله ومأواهُ جهنّمُ وَبِئسَ المَصِيرُ ) [7] . وأكل الربا ، لأنّ الله تعالى يقول : ( الَّذينَ يَأكلُونَ الربا لا يَقُومُونَ إلاّ كما يَقُومُ الذي يَتَخبّطُهُ الشيطانُ مِن الْمَسِّ ) [8] . والسحر ، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( ولَقَد عَلِمُوا لَمَن اشتراهُ مالَهُ في الآخرةِ من خَلاق ) [9] . والزنا ، لأنّ الله تعالى يقول : ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أثاماً z يُضاعَفْ لَهُ العذابُ يَوْمَ القِيامةِ ويَخلُدْ فيهِ مُهاناً ) [10] . واليمين الغموس الفاجرة ، لأنّ الله تعالى يقول : ( الذِينَ يشترُونَ بِعهدِ الله وأَيْمانِهم ثمناً قليلا أُولئكَ لا خَلاقَ لهم في الآخِرَة ) [11] . والغلول ، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( ومَنْ يَغْلُلْ يأتِ بما غَلَّ يَوْمَ القِيامةِ ) [12] . ومنع الزكاة المفروضة ، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( فتُكوى بِها جِباهُهُمْ وجُنُوبُهُم وظُهُورُهُم ) [13] . وشهادة الزور وكتمان الشهادة ، لأنّ الله عزّ