responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في العدالة ( بضميمة قاعدة « ما يضمن » و « حمل فعل المسلم على الصحة » ) نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني    جلد : 1  صفحه : 12


على الميرزا حبيب الله الرشتي وغيره من المدرسين المبرَزين يومذاك ، حتّى حاز قسطاً وافراً من الفقه والأُصول وغيرهما ، فعاد إلى قزوين للقيام بالتكاليف الشرعية ، فصار من الرؤساء والمراجع في سائر الأمور إلى أن توفى بها ( رحمه الله ) » .
وأنت خبير بعدما أحطناك آنفاً بما في كلامه الأخير من الزلل ، لأنّ قوله : السيّد حسين بن السيد على القزويني ، سهو من قلمه الشريف ، إذ لم نعرف له من الذكور غير السيد محمّد باقر ، وأهل البيت أدرى بما في البيت .
والصحيح هو ما أورده في المجلّد الأوّل من « نقباء البشر » كما مرّ .
وكذا قوله : فتوفي بها ، سهو أيضاً لأنّه ( قدس سره ) توفي بكربلاء ودفن فيها لا بقزوين ، كما أخبرنا به - في سالف الايّام - خادمه الذي كان ملازماً له في سفره الأخير إلى العتبات العاليات .
وهذا قد مرّ منّا سابقاً ومنه أيضاً في الجزء الأوّل من « نقباء البشر » ص 214 . فراجع .
وامّا بناته :
1 - زوجة العالم الورع الميرزا حسين بن المولى آغا القزويني ( الخوئيني ) ( قدس سره ) ، كما نبّه عليه العلاّمة الطهراني في الكرام البررة ج 2 ص 577 .
2 - زوجة العالم الفقيه السيد أبو القاسم الحسيني القزويني وهي أُمّ العالم الأورع والفقيه الزاهد ، السيد محمّد الحسيني المدعوّ ب‌ « جزمه اى » ( قدس سره ) .
3 - زوجة السيد زين العابدين التنكابني ، وهي أُمّ العالم الفقيه ، السيد أبو الحسن التنكابني ( قدس سره ) .
4 - حليلة العالم الجليل السيد خليل ابن السيد رفيع القزويني ، وهي أُمّ الحكيم المتأله والفقيه المتضلّع ، السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني ( قدس سره ) .
وفاته : قد جرى عليه قضاء الله ، ولبّى نداء ربّه في يوم الثلاثاء أربع مضين من شهر محرم الحرام سنة مائتين وثمان وتسعين بعد الألف من الهجرة النبوية ( 1298 ) بعد ساعتين من النهار في بلدة قزوين ، وحمل جثمانه الشريف إلى حائر

12

نام کتاب : رسالة في العدالة ( بضميمة قاعدة « ما يضمن » و « حمل فعل المسلم على الصحة » ) نویسنده : السيد علي الموسوي القزويني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست