عَلَى حُشَاشَةِ نَفْسِكَ الْآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ فَإِنَّ تَفْضِيلَكَ أَعْدَاءَنَا عِنْدَ خَوْفِكَ لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّنَا وَإِنَّ إِظْهَارَكَ بَرَاءَتَكَ مِنَّا عِنْدَ تَقِيَّتِكَ لا يَقْدَحُ فِينَا وَلا يَنْقُصُنَا .وَلَئِنْ تَبْرَأْ مِنَّا سَاعَةً بِلِسَانِكَ وَأَنْتَ مُوَالٍ لَنَا بِجَنَانِكَ لِتُبْقِيَ عَلَى نَفْسِكَ رُوحَهَا الَّتِي بِهَا قِوَامُهَا وَمَالَهَا الَّذِي بِهِ قِيَامُهَا وَجَاهَهَا الَّذِي بِهِ تَمَسُّكُهَا . . . أَفْضَلُ مِنْ أَنْ تَتَعَرَّضَ لِلْهَلاكِ وَتَنْقَطِعَ بِهِ عَنْ عَمَلٍ فِي الدِّينِ وَصَلاحِ إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ [94] .* * *
[94] وسائل الشيعة ج : 16 ص : 229 ، مؤسسة أهل البيت عليهم السّلام / وَرَوَاهُ الْعَسْكَرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ َ .