الْمَوْتُ ) قبل بلوغه دار الهجرة ( فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) أي ثواب عمله وجزاء هجرته على الله [64] .وفي رواية ثالثة عن الصادق عليه السّلام أنه قال : اطْلُبِ السَّلامَةَ فِيمَا كُنْتَ وَفِي أَيِّ حَالٍ كُنْتَ لِدِينِكَ وَقَلْبِكَ وَعَوَاقِبِ أُمُورِكَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَهَا وَجَدَهَا فَكَيْفَ مَنْ تَعَرَّضَ لِلْبَلاءِ وَسَلَكَ مَسَالِكَ ضِدِّ السَّلامَةِ وَخَالَفَ أُصُولَهَا بَلْ رَأَى السَّلامَةَ تَلَفاً وَالتَّلَفَ سَلامَة .ثم ذكر أمورا لتحصيلها إلى أن قال :فَإِنْ لَمْ تَجِدِ السَّبِيلَ إِلَيْهِ فَالانْقِلابُ فِي الْأَسْفَارِ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وَطَرْحُ النَّفْسِ فِي بَرَارِي التَّلَفِ بِسِرٍّ صَافٍ وَقَلْبٍ خَاشِعٍ وَبَدَنٍ صَابِرٍ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا . الْخَبَرَ [65] .وجاء في كتب التفاسير كما في تفسير الصافي وقريب منه الميزان ومجمع البيان وغيرهم ، في تفسير قوله تعالى : { يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ
[64] بحار الأنوار ج 19 ص 31 . [65] مصباح الشريعة ص 110 / البحار ج 72 باب 87 التقيَّة والمداراة ص 393 / ونقله المستدرك أيضا ج 11 ص 390 .