مترابطة كلها دين الله ، فمن لم يعتقد بهذه الحقائق ويعمل بها ولها على نحو العموم المجموعي لا ينتسب إلى الإسلام حقيقة وإن اعتبر مسلما في الظاهر لشهادته الشهادتين .
وفرسانه : ان نسبة الفارس إلى الإسلام يؤدي المعنى الأول إضافة إلى الكناية التي يحملها معنى الفارس من القوة والعزة والثبات ، فهو في عقيدته قوي ، صلب في دينه ، شجاع في موقفه ، كل ذلك مع إخلاص لا يشوبه شك ولا رياء .
حماة الدين : فهم السياج وخط الدفاع والمواجهة مقابل الأعداء ، ولكنهم سياج وحماة ماذا ؟ ؟ ! انهم سياج دين الله الذي بعث به محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو خير البشر على الإطلاق ، وحفظه صنوه سيد الأوصياء من آدم إلى يوم القيامة ، الدين الذي استشهدت من أجله سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء والحسن المجتبى وفداه بدمه سيد الشهداء وصفوة الخلق الذي لا نظير له لا من قبل ولا من بعد نسبا وحسبا وأبا ، وسبيت لأجله عترة المصطفى وبنت أمير المؤمنين . . ! !
أنصار دين الله : وبعد هذا الوصف محل الشاهد ، إن وصف أنصار الدين حقيقة كما جاءت به الروايات والزيارات هم الذين سقطوا مع رسول الله ومع أئمة أهل البيت عليهم السّلام ففي العديد من الزيارات كزيارة أحد وأصحاب الإمام الحسين

238