responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في التعرب بعد الهجرة ويليها نظرة في الحفاظ علي المجتمع المؤمن نویسنده : الشيخ قاسم محمد مصري العاملي    جلد : 1  صفحه : 17


مُتَعَمِّداً ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً ، وَأَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ ، وَكُلُّ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ ) [6] .
ورواية أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ : ( سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْكَبَائِرُ سَبْعَةٌ : مِنْهَا قَتْلُ النَّفْسِ مُتَعَمِّداً ، وَالشِّرْكُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، وَأَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ ، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ، وَالتَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً ، قَالَ : وَالتَّعَرُّبُ وَالشِّرْكُ وَاحِدٌ ) [7] .
وفي الفقيه قال عليه السّلام : « وحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التَّعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ لِلرُّجُوعِ عَنِ الدِّينِ وتَرْكِ الْمُؤَازَرَةِ لِلْأَنْبِيَاءِ وَالْحُجَجِ عليهم السّلام وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَسَاد ، وَإِبْطَالِ حَقِّ كُلِّ ذِي حَقٍّ ، لا لِعِلَّةِ سُكْنَى الْبَدْوِ وَلِذَلِكَ لَوْ عَرَفَ الرَّجُلُ الدِّينَ كَامِلا لَمْ يَجُزْ لَهُ مُسَاكَنَةُ أَهْلِ الْجَهْلِ وَالْخَوْفِ عَلَيْهِ لأنَّهُ لا يُؤْمَنُ أَنْ يَقَعَ مِنْهُ تَرْكُ الْعِلْمِ وَالدُّخُولُ مَعَ أَهْلِ الْجَهْلِ وَالتَّمَادِي فِي ذَلِك » [8] .
وعلى أي حال فإن الكم الكثير من هذه الروايات - مع الاختلاف في أسانيدها ، والتي رواها الفريقان ، فضلا عن صحة الكثير منها - يقطع المتتبع بتواترها وصدورها عن المعصوم .



[6] الكافي ج 2 باب الكبائر ص : 276 ح 3 . وقد رواها أجلّة القوم فلا إشكال في صحة سندها
[7] الكافي ج 2 باب الكبائر . . . ص : 276 ح 8 .
[8] الفقيه ج 3 باب معرفة الكبائر التي أوعد الله عز وجل عليها النار ص 565 ح 4934 .

17

نام کتاب : رسالة في التعرب بعد الهجرة ويليها نظرة في الحفاظ علي المجتمع المؤمن نویسنده : الشيخ قاسم محمد مصري العاملي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست