responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذريعة الاستغناء في تحقيق مسآلة الغناء نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 82


الرجال حرام والتي تدعى إلى الأعراس ليس به بأس [1] انتهى .
وما رواه عن علي بن محمّد ، عن إبراهيم الأحمر ، عن عبد اللَّه بن حمّاد ، عن عبد اللَّه بن سنان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر فإنّه سيجيء من بعدي أقوام يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم وقلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبهم شأنهم [2] انتهى .
وما رواه عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، قال : كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السّلام فقال له رجل : بأبي أنت وأمّي إنّني أدخل كنيفا ولي جيران عندهم جوار يتغنّين ويضربن بالعود ، فربّما أطلت الجلوس استماعا لهنّ ؟ فقال : لا تفعل .
فقال الرجل : واللَّه ما آتيهنّ ، وإنّما هو سماع أسمعه بأذني ؟ فقال : لله أنت ، أما سمعت اللَّه يقول : * ( إِنَّ السَّمْعَ والْبَصَرَ والْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْه مَسْؤُلًا ) * .
فقال : بلى ، واللَّه ، لكأنّني لم أسمع بهذه الآية من كتاب اللَّه من أعجميّ ولا عربيّ ، لا جرم أنّني لا أعود ان شاء اللَّه ولأنّي [3] أستغفر اللَّه .
فقال : له : قم فاغتسل ، وصلّ ما بدا لك ، فإنّك كنت مقيما على أمر عظيم ، ما كان أسوء حالك لو متّ على ذلك ! أحمد اللَّه ، وسله التوبة من كلّ ما يكره ، فإنّه لا يكره إلَّا كلّ قبيح ، والقبيح دعه لأهله ، فإنّ لكلّ أهلا [4] انتهى .
إلى غير ذلك من الروايات .



[1] . الوسائل ، ج 12 ، ص 84 ، أبواب ما يكتسب به 15 - حديث 1 . أيضا الكافي ، ج 5 ، ص 119 - حديث 1 .
[2] . الكافي ، ج 2 ، ص 614 - حديث 3 .
[3] . كذا وفي الأصل : وإنّي أستغفر اللَّه .
[4] . الكافي ، ج 6 ، ص 432 ، حديث 10 . ونظيره في تفسير العياشي عن أبى جعفر عن أبى عبد اللَّه عليه السّلام فراجع : ج 2 ، ص 292 .

82

نام کتاب : ذريعة الاستغناء في تحقيق مسآلة الغناء نویسنده : ملا حبيب الله الشريف الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست