responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 510


فقامة الشاخص أي ارتفاع الجدار المعهود في الحقيقة ، شعاع الدائرة في المثلثات فيقدر خطوط المثلثات بالقياس إليه وقد يفرضونه ستين جزءا ، وقد يقدرونه سبعة أقدام ، وقد يأخذونه واحدا على التفصيل الذي مضى البحث عنه في أوائل الكتاب . وزاوية - د - المساوية لزاوية - ا - المركزية تقدّرها قوسها المقابلة لها وهي قوس - ج ه - التي كان مقدارها 45 درجة . وكل زاوية في المثلث إذا جعلت مركزية وأديرت عليها دائرة كان حكمها كذلك أعني أنها مقدّرة بالقوس التي تقدّرها .
وبالجملة فمن ظل الجدار الشاخص المساوي لشعاع الدائرة ، استنبط أبو الوفاء وغيره من أكابر علمائنا خواص الظل والجيب ثم رتّبوا جداول الجيب والظل المستنبطة من ذلك العمل النبويّ . كما يرشدك إلى تفاصيلها ما مر في الدروس الأولية في صدر الكتاب في البحث عنهما من وجوه استنباط مسائل الجيب والظل إذا أضفتها إلى هذا الدرس القيّم القويم ، وكما يعينك ويجديك رسالتنا الفارسية المطبوعة في الظل أيضا .
فبما قدّمنا علم وجه انقسام الظل في الكتب الهيوية والرياضيّة بأقسام سبعة وبستين قسما أيضا لأن الشاخص المعهود يساوى نصف القطر كما علم أيضا أن القوم لما غيروا الظل بالمماس أولا ، ثم بدلوه بتانژانت وهي لغة فرنسوية ثانيا ، حسب الناس أن مسائل الظل وأحكام الجيب من الصادرات الغربيّة . والحق في ذلك أن عمل خاتم النبيين صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم في بناء جدار مسجد المدينة لتعيين الزوال وأوقات الظهرين كان أساس ذلك الأمر الخطير ، وقد تنبّه أبو الوفاء على سرّ عمله المبني على أساس رياضي رصين فاستنبط مسائل الظل منه . والحمد للَّه الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللَّه .

510

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست