responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 494


4 - وإن زاد طولا ونقص عرضا كان البلد شرقيا جنوبيا من مكَّة فجهة الانحراف من الشمال إلى المغرب .
5 - وإن نقص عرضا وكان غربيا منها مطلقا فجهة الانحراف من الشمال إلى المشرق .
6 - وإن كان البلد جنوبيا وزاد طوله على طولها سواء كان عرضه مساويا لعرضها أو أقل منه أو أكثر فهي من الشمال إلى المغرب كالرابع .
7 - وإن كان غربيا منها مطلقا أيضا فهي من الشمال إلى المشرق كالخامس هذا التفصيل مبني على أن يؤخذ مرصد لندن أعني جرينوش مبدءا للطول .
وأمّا إن اتحدا عرضا وجهة فقد قال ثاني النراقيين قدس سره في البحث عن القبلة من كتابه مستند الشيعة : ومع الاتحاد عرضا من الشمال إلى المغرب بقدر تمام العرض إلى التسعين ان زاد طول البلد : ومنه إلى المشرق كذلك إن نقص . انتهى .
يعنى أن البلد ومكَّة ان اتحدا عرضا وجهة لأن كلامه جار في البلاد الشمالية فان كان البلد شرقيا من مكَّة فجهة الانحراف من الشمال إلى المغرب بقدر تمام عرض البلد المساوي لعرض مكَّة أي تبتدئ من نقطة الشمال في الدائرة الهندية وتعدّ من الربع الذي بينها وبين نقطة المغرب بقدر تمام العرض أيَ 35 ْ 68 لأن عرض مكَّةَ 35 ْ 21 والبلد يساويها عرضا ، فصل بين منتهاه ومركز الدائرة بخط مستقيم فهو خط سمت القبلة ، وان كان البلد غربيا من مكَّة لأنه قدس سره أخذ الطول من آخر العمارة في جهة الغرب فإنه كان في سالف الأيام مبدأ الطول وإذا كان طول البلد ناقصا عن طول مكَّة كان غربيا منها لا محالة ، فجهة الانحراف من الشمال إلى المشرق بقدر تمام العرض إلى التسعين .

494

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست