responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 452


وإن كان العرض الشماليً 35 َ 41 ْ 35 يكون زمان نصف نهاره في الدرجتين 48 نيه 5 قد 7 عت وتبلغ الشمس سمت رأس مكَّة بعد غروبها بمضيّ 52 نيه 24 قد 1 عت في هذا الموضع فلا يمكن تحصيل السمت فيه .
وفي العرض الأول إن كان تفاوت ما بين الطولين 100 درجة كان التفاوت بينهما زمانا 40 قد 6 عت فتبلغ الشمس سمت رأس مكَّة قبل غروبها في هذا الموضع ب 51 قد 1 عت فهذا الطريق جار فيه .
وكذا يجب أيضا أن لا يبلغ العرض إلى حدّ يكون مدار الشمس في هاتين الدرجتين من المدارات الأبدية الظهور إن كان شماليا ، أو أبدية الخفاء إن كان جنوبيا .
ثم اعلم أن الفاضل الخفري في شرحه على تذكرة الهيئة للمحقق الطوسي بعد ذكر هذا الطريق قال : وهذا الوجه مخصوص بما يخالف مكَّة في الطول .
ونقله الفاضل الكابلي في تحفة الأجلة في معرفة القبلة ومضى ولم يذكر شيئا . لكني أقول : لا وجه لاختصاص هذا الوجه بالآفاق التي تخالف مكَّة في الطول لأنه جار فيما يوافقها طولا أيضا غاية الأمر لا يوجد هناك تخالف في الطول حتى يحوّل إلى الساعات الزمانية ودقائقها وما ذكره الخواجة بيان للأغلب يعنى إن كان بين البلد ومكَّة اختلاف في الطول يعمل هكذا ، وإلا يتوجه إلى الشمس ساعتئذ .
وهذا ظاهر لا غبار عليه .
في بيان أن هذا الطريق لا يتمشى إلا في اليومين المذكورين واعلم أن هذا الطريق لا يتمشى إلَّا في اليومين المذكورين . وأمّا في سائر الأيام فالشمس وإن تبلغ في يوم بليلته نصف نهار مكَّة إلا أنها ليست على سمت رأسها فمن واجهها حينئذ فلا يكون مواجه القبلة مثلا من كان في عاصمة طهران وتوجه إلى الشمس عند كونها في أول الجدي بعد مضي زمان ما بين الطولين أعني

452

نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست