نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 338
قوله : فنقط ر ل ط ، أقول : هكذا كانت النسخة والصواب فنقط ر ل ط خ . قوله وعمود ح ط الموازي لعمود ز ل اقصر من ز ل . أقول إذا أقمنا على سطح الأفق عمود ز ل بحيث يمرّ قطر ظل ب ح على رأس ذلك العمود يحصل هنا مثلثين متشابهين من الشاخص وهذا العمود والظل وقطره هكذا يحصل من عمود ح ط والشاخص وظل ب د وقطرة أعني ا د فإذا كان ا ح أطول من ب د وعمود ح ط موازيا لرل على ح فلو كان ح ط مساويا أو أطول من ر ل يلزم ان يكون ظل ب د مساويا لب ح أو أطول منه مع انه ظل اقصر فلا بد ان يكون عمود ح ط اقصر من ر ل . ش 44 قوله فإذا وصلنا ل ط فإنه يلقى ر ح إذا أخرجا من نقطتي ط ح . أقول لمّا كان عمود ح ط اقصر فخط ل ط ليس موازيا لسطح الأفق فلا بد ان تقطعه على نقطة فهي ن فان ل ط يلقى ر ح أي خط ر ح إذا أخرجا من نقطتي ط ح أي إذا أخرج خط ل ط من نقطة ط وخط ر ح من نقطة ح . قوله ور ح يلقى ح د أقول كما مرّ بيانه بالشكل الثاني من سادسة الأصول . قوله وليس ل ط في سطح د ح ر ح . أي في سطح مربع د ح ر ح من مثلث ب د ح . ثم ان العبارة هيهنا لا تخلو من دغدغة والصواب ان تكون هكذا : وليس ل ط في سطح د ح ر ح موازيا لذلك السطح فل ط ر ح ح د يتلاقين على نقطة واحدة والا فل ط كان في سطح د ح ر ح . وبالجملة ان ل ط لما كان غير مواز للأفق لاختلاف عمودي ر ل ح ط في الطول وكان في سطح د ح ر ح فالخطوط الثلاثة أعني ل ط ر ح ح د يتلاقين على نقطة واحدة ولا يمكن ان يتلاقين في أكثر من
338
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 338