نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 295
وما كانت الشمس في النصف الغربي تقع نقطة السمت في الربع الغربي الجنوبي ، فيقع سمت الظل في الربع الشرقي الشمالي المقابل له فلا محالة ما بين مدخل الظل من الربع الأول ، وما بين مخرجه من الربع الثاني أقل من نصف الدور بالضرورة سواء كان المقياس طويلا أو قصيرا ، وسواء كانت الدائرة الهندية عظيمة أو صغيرة مع مراعاة ما قدمنا من شروط المقياس . وأمّا على الثاني فسمت الظل متطابق على خط المشرق والمغرب وقت طلوع الشمس ووقت غروبها . وفي غير هذين الوقتين كان على المنوال الذي قدمناه في الوجه الأول . إلا في الآفاق الاستوائية فان سمت الظل متطابق تقريبا على خط المشرق والمغرب في ذلك اليوم كلَّه . وأمّا على الثالث فإما أن مدار الشمس اليومي يقاطع دائرة أول السماوات أولا ، فعلى الثاني ما دامت الشمس واقعة في النصف الشرقي كانت نقطة السمت في الربع الشرقي الشمالي من دائرة الأفق ، وكان سمت الظل في الربع الغربي الجنوبي المقابل له من الدائرة الهنديّة ويمكن أن يكون مدخل الظل في ذلك الربع من الهندية أيضا . وما دامت الشمس واقعة في النصف الغربي كانت نقطة السمت في الربع الغربي الشمالي من دائرة الأفق وكان سمت الظل في الربع الشرقي الجنوبي المقابل له من الدائرة الهندية وأمكن أن يكون مخرج الظل في ذلك الربع من الدائرة الهندية أيضا فما بين مدخل الظل ومخرجه من القوس التي تحاذي طرف الظل من الدائرة الهندية أقل من نصف الدور أيضا . ولا يخفى عليك أن القوس التي بين مدخل الظل ومخرجه تحاذي طرف الظل في هذه الصورة وتقع جانب الجنوب . وعلى الأول أعني على الوجه الذي يقاطع مدار الشمس دائرة أول السماوات كما هو في معظم المعمورة فما دامت الشمس بين مطلع مدار الشمس وبين نقطة تقاطع ذلك المدار مع دائرة أول السماوات كانت نقطة السمت في الربع الشرقي الشمالي
295
نام کتاب : دروس معرفة الوقت والقبلة نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 295